الأحد، 18 ديسمبر 2016

العمدة أحمد هاشم الناظر الدقيشي في قصره بنزة الحاجر مع ضيوفه من كبار مشايخ جهينة والنزات

 الله يرحمهم جميعا
-----------------------------

الناظر أحمد أغا الدقيشي
ولد أحمد أغا فى بلاد نزة قبل عام 1800 وكان أبوه بخيت أغا واليا على طهطا في زمن المماليك
وتولى من بعده ابنه مهران أغا ولاية طهطا ثم تولاها أحمد أغا من بعده
-----------------
كان لأحمد أغا الاف الأفدنة من الأطيان في بلاد نزة وجهينة وعنيبس و المراغة وطهطاوأسيوط
وكان له أولاد بنزة الحاجر والنخيلة بأسيوط
-------------
كان مهتما بالأطيان أكثر من التعليم وكان عادلا متواضعا بسيطا وكان كريما بضيوفه
كان له شهرة وصيتا في ربوع طهطا والنزات وجهينة وأسيوط
-----------------
ترك لأولاده ثروة ضخمة من الأطيان والأموال  والشهرة
ومن أشهر أولاده في سوهاج:
هاشم الناظر وعلى الناظر  الذان توليا  حكم نزة الحاجر وبلاد النزات  مدة طويلة
وتعاقب أبناءهم من بعدهم على حكم النزات
العمدة أحمد هاشم الناظر
العمدة أحمد علي الناظر
العمدة محمد هاشم الناظر والذي غدر به بعض  خفرائه ونزعوا منه  لقب العمدة


أصل بلاد الهلة

بـِـسـّـم الـلـه الـرحـمــَن الـرحـيـّم ، تـقـع بـلاد قـبـيـلـة الـهِـلــّـة حـالـيـاً ، فـى ثـلاث مـراكـز ، بـِجـِوار حـاجـر الـجـبـل ، مِـن الـجـِهـَة الـغـربـيـة ، لـِمـُحـافـظـة سـُوهـَاج ، هـِى مـراكـز جـُهـَيـنـَة ، و طـهـطـا ، و طِـمـا ، بـِدايـَة مِـن قـريـة نـزلـة عـلـى ، ونـجـع الـطـوال ، جـنـُوبـاً ، الـتـابـِعـتـان لـمـركـز جـهـيـنـة ، إلـى قـريـة تـل الـزوكـى ، شـمـالاً ، الـتـابـعـة لـمـركـز طـمـا ، و مـن نـجـع حـمـد ( نـجـع الـمـروم ) ، الـتـابـع لـمـركـز طـهـطـا ، شـرقـاً ، إلـى الـتـوازى مـع طـول حـاجـر الـجـبـل ، غـربـاً ، و يـضـُم سـُكـَانـهـا ، أكـثـر مِـن أربـَعِـيـن بـلـد --- مـا بـيـن  قـريـة ، و نـزلـة ، و نـجـع ، و كـُوم ، وخِـلـوة ، و تـل ، مـتـبـاعـديـن عـَن بـعــضـهـم ، و يـتـبـعـون ( إداريـاً ) حـوالـى خـمـس مـجـالـس قــرويـة ، تـابـعـة لـمـراكـز جـُهـَيـنـَة ، و طـهـطـا ، و طـِمـَا ، و أكـبـر تـجـمُـع لـسُـكـان بـلاد قـبـيـلـة الأهـِـلــّـةالـهِـلــّـة ) ، يـوجَـد فـى غـربـِى طـهـطـا ، بـمـحـافـظـة سـُوهـاج ، بـجـمـهـُوريـةِ مِـصـرَ الـعـربـيـّة -- وبـالـرجـوع إلـى كـُـتـب الـتـاريـخ ، لـِمـعــرفـة أصـل ، و نـسَـب ، بـِلاد قـبـيـلـَة الـهــِلــّـة ، و لـِمـعــرفـة ، طـبـقـات أنـسَـاب الـعـرب ، كـَمـَا عـَـدهـَـا الـمـَاوردى ، و غــَيـره ، فِـى كـِـتـَاب الأحـكــَام الـسُـلـطــَانـيَـة ، و قـسـمـُوهـَا مـن الأعـلـى ، إلـى الأدنـى ، و جـعـلـوهـا فـى سِـت طـبـقـات ، هـِى : --- الـشـَعـب ، ثــُم الـقـبـيـلـة ، ثــُم الـعِـمـَارة ، ثـُم الـبـطـن ، ثـُم الـفـَخـذ ، ثــُم الـفـصِـيـلـة ، و بـتـطـبـيـق ذلـك عـلـى طـبـقـات ِالـهِـلــّـة ، فـإن الـغـالـبـيـة مـن سُـكـان بـِلاد الـهِـلــّـة ، هــُم : --- { فـَصِـيـلـة --->  مِـن فـخـذ الأدارسـَة الـمـغـاربـة---> مِـن بـَطـن الأشـراف هـَوارة بـَنـى هَـاشِـم ---> مِـن عِـمـارة قـُريـش ---> مِـن قـبـيـلـة عَـدنـان ---> مِـن الـشـَعـب الـعـربـى } -- و لـك أن تـتـخـيـَّـل / أيـهـا الأخ ُالـقـارىء الـكـريـم ، أن :-- { لـَو لـَم تـكـُن هَـاجَـر الـمِـصـريـة --> أنـجـبـت إسـمـاعِـيـل ، فــلِـمَـن تـُـنـسَـبُ الـعـرب ؟؟؟! } -- وقـبـيـلـة  عَـدنـان ، بِـبـُطـونِـهـَا ، و بِـفـروعِـهــَا الـكـثـيـرة ، هـِى الـتـى شـاركـت ، مـَع الـقـبـائِـل الـعـربـيـة الأخـرى ، فـى الـفـتـح الـعـربـى الإسـلامِـى لِـمِـصـر ، بـقِـيـَادة / عـَـمـّرو بـن الـعَـاص ، فِـى عـَهـد أمـيـر الـمـؤمِـنـيـن ، الـخـَـلِـيـفــَة / عــُـمــَر بـن الـخـطــَاب ( رَضـِى الـلَّـه عــنـه ) ، عـام 19 هـِـجــرى / 640 مـِـيـَـلادى ، ومَـابـعـدهـا مِـن الـفـُـتـوحَـات الإسـلامِـيـة ، و اسـتـقـَر الـبـعـض ، مـن فــُروع هـذه الـقـبـيـلـَة ، فـى بِـلـبـيـس ، بـمـحَـافـظـة الـشـَرقِـيـة الأن ، والـبـعـض الأخـر ، مِـن الـُبـُطــُون ، و مِـن الـفـرُوع ، واصـل الـفـُـتـوحـات الإسـلامِـيـة ، و رحـل إلـى بـلاد الـمـغـرب ، كـعـادة الـعـرب ، فـى الـتـنـقـل وفـى الـتِـرحـال ، مِـن مـكــَان  ، إلـى مـَكـان ، و مـنـهـم مـن اسـتـقـر فـى تـونـس ، ثــُم بـعـدهَـا ، مِـن هَـذا الـفـرع الـعـربـى الـقـاطِــن فـى بـلاد الـمـغـرب ، إرتـَحـلـت ، مِـن فـخِــذ --->الأدارسَــة الـمـغــّاربـة الأشـّـراف ---> هـَـوارة بَـنـى هـَاشِـم } ، قـَبـائِـل كـثـِيـرة ، إلـى صـعِـيـد مَـصـر ، و إلـى الـوجـه الـبـحـرى ، مِـن مِـصـر ، ثــُم نـزلـت  ، واسـتـقـرت مِـنـهـُم ، قـبـيـلـة الأهِِـلــّـة ( الـهِـِلــّـة ) ،  فـى غـَربـى طـهـطـا ، فـى الـقـرن الـسـادس الـهِـجـرى / الـثـانـى عـشـر الـمـيـلادى  ، فـى عـهـد حـُـكـم الـدولـة الأيـوبـيـة -- وبـإنـزال قـبـيـلـة الـهِــلــّـة ، عَـلـى حــَاشِـيـَة عَـمـُود الـنـسَـب ، الـعـربـى الـصَـمِـيـم ، و الـحــَسـَب الـكــَريـم ، فـإن تـسَـلـسُـل نـَسـَب قـبـيـلـة الأهِـلــّـة ( الـهِـلــّـة ) هــُـوَ : --- إنـهُـم ذُريـة الـشـَريـف / هِـلال ، بـن مُـحَـمّـد ، بـن مَـولانـا إدريـس ، بـن مَـولانـا إدريـس ، بـن عَـبـدالـلـه الـكــَامِـل ، بـن الـحَـسَـن الـمُـثـنـى ، بـن الـحـَـسـَـن الـسِـبـط ، بـن عَـلـى ، بـن أبـى طـالِـب { كـرّم الـلَّـه ُ و جـَهـَه ، و رضـى عـَـنـه } ، مِـن بَـنِـى هـَاشِـم ، بـن عَـبـد مَـنـاف ، مِـن بـَنـى عَـدنـان، بـن أدَدَ ( بـِضـَم الألِـف و فـتـح الـدالـيـن ) ، مِـن بـنـى إسـمـَاعــِيــل ، بـن إبــراهِــيــم ( عـلـيـهــِمـَا الـسـلام ) ، مِـن بَـنِـى حِـمّـيـََر ( بـِكـَسـر الـحـاءِ  وتـشـّدِيـدِ الـمـِيّـم ِ و فـتـح الـيـاء ) ، بـن سَـبَـأ .

--...............................

وتـعـَاقـب الـحـكـام عـلـى حـُكـم مـصـر ، إلـى أن تـولـى / مُـحَـمّـدْ عـلـى بـاشـا ، حـُكـم مـِصـر ، عـَام1220 هـ / 1805 م ، وفـى عـَام 1226هـ / 1811 م حـَدثـت مـذبـحـَة الـقـلـعـة الـشـهـيـرة ، وبـَعـدهـَا أراد / مـُحـَمّـدْ عـلـى أن يـتـَخـلـص مـن بـقـايـَا الـمـَمـَالـِـيـك ، الـذيـن يُــنــَغِــصُـوُنَ عـلـيـِه الـحـُكـم ، فـأتـجـه إلـى الـصـعـِيـد ، ومَـعــَه ُحُـراسُـه ُ، وجُـنـُودُهُ ، وبـلاطـُه ، لـِمـُطـَاردة / مُـرَاد بـِك فـى الـصـعـيـد ( الـمـَدفــُوُن حـَالـيـا فـى مـسـجـد الـعـارفِ بـالـلـه بـِسـُوهـَاج ) وأثـنـاء سـِيـِر/ مـُحـَمـّد عـلـى بـاشـا إلـى الـصـعـيـد ، أراد أن يـَـسّـتــَـقـوى بـِالـقــَبـَائـِل الـعـربـيـة الـمـوجـُودة فـى بـِلاد الـصـَعـيـد ، ويـكـُون ولا ئــَهـُـم لـَه ْ، وعـنـدمـا وصَـل فـى رحـلـتـِه ِالـنـيـلـِيـَة إلـى سـَاحـِل طـَهـطـا ( الـرَيـَايـنـَة ) ، أرسـل فـى طـريـقـِه إلى الـكِـرامْ / زُعَـمَـاءُ وأعـيَـانُ قـبـيـلـَةِ الـهِـلــّـة الأشـَرَاف بـِطـهـطـا ، وإلى الـكـِرامْ / زُعَـمَـاءُ وأعـيَـانُ بـِلاد نـَـزّة ، فـلـَم يحـضَـر إلـيـهِ مـِن قـبـيـلـَة الـهـلــّـة ْ إلا الـمُـكـَرَّمْ جَـدّى / مُـحـَـمـد إسـمـَاعِـيـل حـَـمَـدالـلـه ، فـأنـعـَمَ عـَـلـَيهِ بـِـلـَـقــَبْ / أغــَـا قـبـِيـلـَةِ الـهِـلــّـة ، ثــُمَ حـَضـَرَمِـن بـِلاد نـَزة ، الـمُـكــَرَّمْ / مَـهـران أغا بـَخِـيـت الـدُقـيـشـى ،وكان من كبار بلاد جهينة والنزات ،  فـأنـعـَم عـليه الوالي محمد علي  بـِلـقـَبْ / أغــَـا بـِلاد نـَزة ْ وولاه فيما بعد حكم بلاد طهطا 

كما تولى أخوه الناظر أحمد أغا الدقيشي حكم طهطا من بعده ولا زالت قصوره معروفة في طهطا حتى الآن  وأولاده معروفون مشهورين في جهينة وطهطا وأسيوط

، وأمـرَ/ مـُحـَمـّد ْعـلـى ( المهندس خانة ) ، أن يـرسـم لـلأغـا / مـُحـَمّـد ْإِسـمَـاعـِيـل حَـمَـدالـلَّـه ، فـى الـجُـبَـيّـراتِ قـصـراً كـَقـُصـُور مـِصـر ، ومـازال حـتـَى الـيـوم .

.-....

.

- الـمـراجـِع و الـمـصـَادر ----> ( كِـتـاب بـحـر الأنـسـاب الـعـالـمـى الـجـزء 5 الـصـفـحـة رقـم 8 - قـسـم الـتـسـجـيـل و الـتـواصـى رقـم عـام 1946 / 1543 ز رقـم خـاص 9812 جـ   --> بـدار الـوثـائـق الـمـصـريـة لـلـشـيـخ / الـسـيـد حـسـيـن مـحـمـد الـرفـاعـى -- وكـتـاب الـفـهـرس فـى عـمـُود نـسـب الأدارسـة للأسـتـاذ / الـمـريـنـى الـعـيـاشـى بـالـصـفـحـة رقـم 19 -- و كـتـاب الـنـُجــُوم الـذهـبـيـة فـى تـصـنـيـف الـفـُروع الإدريـسـيـة لـصـاحـبـه / عـبـدالـلـه الـنـجـار الـيـوسـفـى الإدريـسـى -- وكـتـاب الـمُـنـتـقـى فـى أعـقـاب الـحـسـن الـمـُجـتـبـى لـلــشـريـف / إيـهـاب يـعــقـوب الـكـتـبـى الـحـسـنـى -- وكـتـاب الـزهـر الـبـاسِـم فـى نـسـب هـَوارة بـنـى هـاشـِم لـصـاحـبـه الـدكـتـور / مـُحـسـن ابـوقـاسِـم الـهـوارى الـشـريـف -- وكـتـاب الـدوحـة الـشـريـفـة لـلـشـريـف / الـتـهـامـى  بـن مـحـمـد  بـن رحـمـون الـحـسـنـى الـعـلـمـى  -- وكـتـاب صُـبـح الأعـشـى لـلـقـلـقـشـنـدى جـ 1 ص 306 و ص 307 و ص 315 و ص 363 و ص 364 -- و كـتـاب الـبـيـان و الإعـراب عَـمـا بـأرض مـصـر مـن الأعـراب لـ / الـمـقـريـزى ص 46 و ص 47 و ص 61 -- و فـى وثـائـِق الـنـسـب الـثــُبـُوتـيـة الـتـى جـاءت فـى تـِعـداد الـقـبـائـِل الـصـادر مِـن الـدفـتـر خـَانـة عـام 1127 هـجـريـة -- و كِـتـاب الـجـامِـع لِـصـلـة الأرحـام فـى نـسـب الـسـادة الـكـرام جـ 1 لـلـشـريـف / أحـمـد وقـفـى مـحـمـد يـاسـيـن -- وفـى هـَوامِـش كِـتـاب الـخِـطـط الـتـوفـيـقـيـة لـ / عـلـى بـاشـا مُـبـارك --> الـطـبـعـة الأولـى )                                                               -- ولـكـن هـُنـَاك أيـُهـَا / الأخ الـكَـريـمْ ---> خـَطـَأ إمـّلائـِى ، أو خـطـأ كِـتـابـى ، هـذا الـخـطـأ هـُوَ فـى كِـتـابـة { أسـمـاءْ بـَعـضُ قـبـَائـِل هـوارة بـنـى هـاشِـم ال 34 ، الـذيـن  ذكَـرهـُم الـقـلـقـشـنـدى ، فـى كـتـابـهِ صـُبـح الأعـَشـى جـ 1 ص 364 ، فـى أخـر الـسـطـر الأول مِـن الـكِـتـَاب ، وهـُم : --- > { بَـنـومـحـمـد ، و أولاد مَـامِـن ، و بَـنـدار ، و الـعـرابـَا ، و الـشُـلـلـَة ، و أشـّحـُوم ، و اولاد مُـؤمِـنِـن، و الـروابِـع ، و الـرَوَكـة ، والـبَـردَسِـيـة ، و الـبَـهَـالِـيـل ، و الأصـَابِـعـة ، و الـدنـَاجـِلـَة ، و الـمـواسِـيـة ، و الـبَـلازد ، و الـصَـوامِـع ، و الـسَّـدادِرة ، و الـزيّـانِـيـة ، و الـخـَيَـافِـشَـة ، و الـطــُردَة ، و الأهِِـلــَّـة ، و أزلـَـتِـيـن ، و أسّـلِـيـن ، و بَـنـُوقِـمِـيـر ، و الـتِيـه ، و الـتـَبـَايـعَـة ، و الـغـنـائِـم ، و فـزارة ، و الـعـبـَابـدة ، و سـَأورة ، وغـلـبـان ، و الـسـَبـّعـة ، و حَـدِيـد } هـذه الـقـبـائِـل الـهَـواريـة الـشـريـفـة الـ 34 هـى وبـُطـونـِهـا ، وفــُروعـِهـا ، مـوجُـودة إلـى الأن فـى بـِلاد الـصـعـيـد ، وفـى الـوجـه الـبـحـرى مـِن مـِصـر -- و مـِثـالا لـهـذا الـخـطـأ الـكـتـابـى ، او الـخـطـأ الـتـحـريـفـى ، لـبـعـض مـن أسـمـاء هـذه الـقـبـائـل الـهَـواريـة الـ 34 ، كـمـا هـو فـى كـتـابـة كـلـمـة { الاهِـلــّـة } ، وحـلاً لـهـذا الـلـبـس فـى الـكـتـابـة ، وفـى الـفـهـم ، إذا حـذفـنـا حـرف الألـف الـثـانـى مـن كـلـمـةِ { الأهِـلــّـة } ، لـصـارت الـكـلـمـة بـعـد حـذف الـحـرف مـنـهـا { الـهـِـلــّـة } ، وبـهـذا يـتـضـح مـعـنـى الـكـلـمـة ، و مـدلـولـِهـا الإصـطِـلاحـى الـمُـتـعـارف عـلـيـه بـيـنـنـا ، ومـا تـعـنـيـه ، او قـد يـكـون الـقـلـقـشـنـدى ، قـد جـَمـَع كـلِـمَـة ( الأهِـلــّـة ) ، ألـتـى هـِى  مَـنـَازل الـقـَمـر، و مَـواقِـيـتُ الـنـَّاسِ ، والـحَـج ، عـلـى أسـاس أن كـُل إسـم بـلـد ، و إسـم كـُل فـرع ، مِـن أسـمَـاء ، ومـن فـرُوع ، شـجـرة قـبـيـلـة الـهِـلــّـة ، هـو جـُـزءُ مِـن ذريـَة أبـيـهـِم ، الـّـشَـَـريـفْ / هِـلال ، بـن مـُحـَمـدْ ، بـن مَـولانـا إدريـس ، وإن جـمـع هِـلال هـُو ---> أهِـلــّـة ، وبـإدخـال ( أل الـتـعـريـف ) عـلـى الـجـمـع ، صـارت الـكـلـمـة ( الـ/أهـِلـَّـة ) ، وفـى كِـلا الـحـالـتـيـن ، ســواءً كـانـت الـكـلـمـة مـكـتـوبـة فـى كـتـاب صـبـح الأعـشـى لـ / الـقـلـقـشـنـدى جـ 1 ص 364 ( الأهِـلــّـة ) ، أونـطـقـنـاهـا ، وتـداولـنـَاهـا ، وصـَار نـُـطــقــُهـا إِصـطـلاحِـيـَاً بـيـنـنـا ---> ( الـهـِـلــّـة ) ، فـإن مُـسـَمـى الـكـلِـمَـتـيـن لِـمـعـنـى واحِـد ، هـُو --{ قـبـيـلـة الـهـِـلــّـة بـطـهـطـا سُـوهـَاج }-- و أنـت أيـهـا / الأخُ الـكـريـم ---> إذا سـألـت أى أحـدٍ مـن الـنـاس ، سـواءً مـن خـارج مـركـز طـهـطـا ، أو مـن خـارج مُـحـافـظـة سُـوهـاج ، عـن مـكـان ( بـِلادِ الأهِـلــّـة بـطـهـطـا ؟ ) ، فـيـُجـيـبـُكَ بـالـنـفـى ، ويـقـول لـَكَ أنـتَ تـقـصـد الـسـُؤال عـن بـلاد --->{ قـبـيـلـة الـهِـلــّـة الـهـوارة الأشـراف } بـطـهـطـا ؟  -- ومِـثـل هـذا اللـبـسُ فـى الـمـعـنـى ، او الـخـطـأ الإِمـلائـى ، او الـكـتـابـى ، أو الـتـحـريـفـى ، بـالـزيـادةِ ، اوبـالـنـقـص ، ِفـى نـُطـق حـُروف بـعـضُ الـكـلـمـات ، شـائـِع ، ومـوجـود فـى بـعـض كـُتـُب الـتـاريـخ ، عـن أسـمـاءِ بـعـض قـبـائـِل الـهـوارة الأشـراف الـ 34 الـمـذكـُوريـن بـعـالـيـه ، مِـثـل كـلِـمـة الـخـيـَافِـشـَة و صـحـتـهـا فـى الـنـُطـق هـى قـبـيـلـة ---> الـحـَـرَافــشـَـة ---> قـريـة الـحَـرافِـشـَة الـتـَابـِعـة لـمـركـز جُـهـَيـنـَة بـِسـُوهـَاج ، ومـثـل كـلِـمـة الـبلازد و صـحـَـتــُهـَا فـى الـنــُطـق هـى قـبـيـلـة الـبـلايـزة ---> قـريـة الـبـَلايـِزَة الـتـَابـِعـَة لـمـركـز أبـوتـِيـج بـأسـيـُوط ، ومـثـل كـلـِمـَة أسِـيِــِلـيـنْ الـتـى حُـرّفـَت فـى الـنـُطـق إلـى سِـلـيـم ---> مـركـز سـاحِـل سِـلـِيـم بـأسـيـوط ، وغـيـرهـا مـن الـكـلـمـات -- وكـذلـك كـلـمـتـى ( طــَحــطــَا ، سُـوهـاى ) الـفـِرِِعُـونـِيـَتـَان ِ، الـلـَتـَان ِحُـرفـتـَا ، تـَحـريـفـاً صـوتـيـاً فـى الـنـطـق ، فـى عـَهـد دولـَة الـمـمـالـيـك ، ونـطـقـتـهُـمـا الـنـاسُ ، بـ ( طـهـطـا ، سُـوهـاج ) ، إلـى الأَن ، وكـذلـِك كـَلـِمـَة ، قـَهْـقِـى ِ، او قــَهـْقــُوُرَة ْ، كـمـا وردت فـى كتـِاب الـخِـطـَط ْلـلـمـِقـريـِزى ، وصـِحـَتـُهـَا ، كـُوّرةِ ْ طـَهْـطـَا ، اى دائـِرة طـهـطـا ،  وكـذلـك أيُـهـَا / الأخ الـكـَريـم -- يـوجـد خـطـأ إصـطِـلاحـِى غـيـر مـقـصـود تـنـَاولـَه فـى الـكـِـتابة عـن الـهِـِـلــّـة ، سـعـادة / عــلــى بـاشــا مـُـبـارك ، فـى الــجُــزء الــسـابــع عَــشــر ، مِـن كِـتـَابه  الــخِــطــط الــتـوفِــيــقــيــة، فـى ذكـره لـكـلـمـة كـفـر أو كـُفـور ، فـى بـعـض أسـمـَاء بـلاد قـبـيـلـة الـهِـلــّـة بـطـهـطـا ، وفـى بـلاد الـصـعـيـد عـامـة ، فـلا يُـوجـد فـى بـلاد قـبـيـلة الـهِـلــّـة بـطـهـطـا ، ولا يـوجـد فـى بـلاد الـصـعـيـد عـامـة كــلِـمـة كـفـر أو كـُفـُور كـ / إسـم لِأى بـلـد مـن الـبـلاد ، إنـمـا الـكـُفـُور وغـيـرهـا مِـن الـكـلـمـات تـوجـد فـى الـوجـه الـبـحـرى مـن مـصـر - امـا اسـمـاءُ بـلاد الـصـعـيـد فـهـى ، قـريـة ، او نـزلـة ، او خِـلـوة ، او نـجـع ، او كـُوم ، أو جـزيـرة ، أو تـل ، أومـديـنـة ، أو مـُحـافـظـة ، وغـيـرهـا مـن بـعـض الـكـلـمـات ، وبـعـض الـمـسـمـيـات الإصـطـلاحـيـة ، الـمـتـعـارف عـلـيـهـا -- وبـعـد ان نـَزلـَتْ قـبـيـلـَة الـهِـلــّـة ، فـى غـربـى طـهـطـا ، فـَتـَسـُمـِى الـمـكـان الـذى نـزلوا فـِيـهِ ، ثــُمَ ( تـَصـَافـحُـوا فِـيـه ِ) حـِيـنـئِـذٍ ( بـِإسـم قـريـِة الـصُـفــَـيـحَـة الآن ) ثـُمْ بـعـدَهـَا ، تـُوزعـُوا ، عـلـى امـاكـِن إقـَامـَتـِهـمْ الـدائـِمـَة ، بـِإتـِفـاقـِهـِم و بـتـراضـِيـهـِم مـع بـعـضـهـم الـبـَعـض ، ثـُم نـَزل ، وخـَلا ، وانـتـَجـعَ ، كـُلُ واحـدٍ مـنـهـُم ، بـِمـكـان إقـامَـتِـهِ الـدائـِمْ ، فـتـسـمـى هـذا الـمـكـان الـذى اقـام فـيـه ، بـِإسـمـِه ، او بـِلـقـَبـه ، او بـِوظـِيـفـتـه ، او بـمـُسـمـاه الإصـطـلاحـى حـتـى الأن --- وعـلـى مـر الأيـام ، وكـمـا فــعــل أنـصـارُ الـمـديـنـَة الـمـُنـوَّرَة ، مـع الـمـهـاجـريـن ، مـِن مـَكـَة ًالـمـُكـَرَّمـَة ْ، فـقـد اقـطـَع شـيـخ ُالـعـَربْ / الـجـَنـّدَلـِى الـكـِشـكـِى ، مـن مـشـَايـِخ عـَربْ / جـُهـَيـنـَة ْالـكـِرَامْ ، لإخـوتـِهِ ، قـبـيـلـَةِ الـهِـلــّـة ، مـسـاحـة مـن الأراضـى الـزراعـيـة ، الـمـمـتـدة مـن شـرق نـزلـة عـلـى ، إلـى غـرب الـطـلـيـحـات ، مـرورا بـغـرب الـكـوم الأَصـفـر ، إلـى نـزلـة عـِمـَارة ، نـظـيـر دفـع الـخـَرَاجْ الـسـنـوى ، الـمـقـرر عـلـيـهـا لـلـوالـى أنـذاك -- وعـاش اهـلُ بـلاد الـهِـلــّـة ، فـى أمـن ٍ، وفـى سـَلام ٍ، فـيـمـا بـيـنـهـم ، وبـيـن جـيـرانـِهـم ، لـم يـنـسـَوا الـفـضـلَ بـيـنـهـُم ، إخـوة مـُتـعـاونـيـنَ فـيـمـا بـيـنـهـم عـلـى مـا يـعــود عـلـيـهـم جـمـيـعـا بـالـخـيـر ، مـن خـلال مـا أمـرهـم الـلـه بـه مـن صـور الـبـر  ِو الـتـقـوى ، و عـلـى حـُـرمـة الـجـوار فـى الـزراعـات ، و فـى الـمـسـاكـن ، و فـى الـمـقـابـر حـتـى الـيـوم ، و كـذلـك مـع إخـوانـِهـم الـكـِرام / الـمُـسـلـِمـيـن َ- الـذيـن وفـدوا إلـيـهـِم مـن قـبـائـَل ومـِن بـِلاد ٍأخـرى ، وسـَكـَنـوا وعـَاشـُوا مـعـَهـُم إلـى الأن ، وكـذلـك أيـضـاً مـع إخـوتِـهِـم الـكِـرام / نـَصـَـارى بـلاد الـهِـلــّـة - كـُـلـُهـُمْ جـمـيـعـاً ، فـى قـَارب واحـد ، اسـمـُه ُالـقـريـة ، اوالـنـزلـة ، او الـكُـوم ، أوالـتـل ، او الـخـِلـوة ، او الـنـجـع ، يـفـرح الـواحـد مـنـهـم لـفـرح اخـيـه ، ويـحـزن لـحـُزن اخـيـه ، يـحـتـرمـُونَ بـعـضـهـُم الـبـعـض ، ولـهـُم فـى الأفـراح ولـهـُم فـى الأحـزان ، عـادات وتـقـالـيـد واحـدة - و قـد سـَوى الإِسـلام بـيـنَ الـنـَاس ِجـمـيـعـا ً، عـلـى أسـاس { تــقــوى الــلــّه ، الـتـى هـِى ---> عِـمــاد ، وجـِـمــاع ، الــخــَيـر كــُلــه ْ} ، فـلا فـضـلَ لـِعـَربـِى ، عـلـى اَعـجـَمـِى ِ، ولا لأَبـيـَضَ عـلـى أَسـّوَد ْ، ولا لـِغـَـنـِى عـلـى فـقـيـر - اِلا - بِــتــَـقــَوى الــلــّـه ، كـمـا قـَال لـنـا سـُبـحـَانـَه ُوتـَعـَالـى { يـا أيـهـا الـنـاسُ إنـا خـلـقـنـاكـُم مِـن ذكـرٍٍ وأنـثـى و جـعـلـنـاكـم شــُعــُوبـاً وقـبـائِـلَ لِـتـعـارفـوا إن أكـرَمَـكـُم عِـنـد الـلـهِ أتـقــَـاكـُم إن الـلـه عـلِـيـمُ خـبـيـر  } الحـُجـُرَاتْ 12 -- وكـمـا قـال صـل الـلـه عـلـيـه وسـلم :-- ( مَـن أبـطـأ بـه عَـمـلـُه لـم يُـسـرع بـه نـَسـَبـُـه )


-----------------------------هلة

- الـمـراجـِع و الـمـصـَادر ----> ( كِـتـاب بـحـر الأنـسـاب الـعـالـمـى الـجـزء 5 الـصـفـحـة رقـم 8 - قـسـم الـتـسـجـيـل و الـتـواصـى رقـم عـام 1946 / 1543 ز رقـم خـاص 9812 جـ   --> بـدار الـوثـائـق الـمـصـريـة لـلـشـيـخ / الـسـيـد حـسـيـن مـحـمـد الـرفـاعـى -- وكـتـاب الـفـهـرس فـى عـمـُود نـسـب الأدارسـة للأسـتـاذ / الـمـريـنـى الـعـيـاشـى بـالـصـفـحـة رقـم 19 -- و كـتـاب الـنـُجــُوم الـذهـبـيـة فـى تـصـنـيـف الـفـُروع الإدريـسـيـة لـصـاحـبـه / عـبـدالـلـه الـنـجـار الـيـوسـفـى الإدريـسـى -- وكـتـاب الـمُـنـتـقـى فـى أعـقـاب الـحـسـن الـمـُجـتـبـى لـلــشـريـف / إيـهـاب يـعــقـوب الـكـتـبـى الـحـسـنـى -- وكـتـاب الـزهـر الـبـاسِـم فـى نـسـب هـَوارة بـنـى هـاشـِم لـصـاحـبـه الـدكـتـور / مـُحـسـن ابـوقـاسِـم الـهـوارى الـشـريـف -- وكـتـاب الـدوحـة الـشـريـفـة لـلـشـريـف / الـتـهـامـى  بـن مـحـمـد  بـن رحـمـون الـحـسـنـى الـعـلـمـى  -- وكـتـاب صُـبـح الأعـشـى لـلـقـلـقـشـنـدى جـ 1 ص 306 و ص 307 و ص 315 و ص 363 و ص 364 -- و كـتـاب الـبـيـان و الإعـراب عَـمـا بـأرض مـصـر مـن الأعـراب لـ / الـمـقـريـزى ص 46 و ص 47 و ص 61 -- و فـى وثـائـِق الـنـسـب الـثــُبـُوتـيـة الـتـى جـاءت فـى تـِعـداد الـقـبـائـِل الـصـادر مِـن الـدفـتـر خـَانـة عـام 1127 هـجـريـة -- و كِـتـاب الـجـامِـع لِـصـلـة الأرحـام فـى نـسـب الـسـادة الـكـرام جـ 1 لـلـشـريـف / أحـمـد وقـفـى مـحـمـد يـاسـيـن -- وفـى هـَوامِـش كِـتـاب الـخِـطـط الـتـوفـيـقـيـة لـ / عـلـى بـاشـا مُـبـارك --> الـطـبـعـة الأولـى )                  

                                             -- ولـكـن هـُنـَاك أيـُهـَا / الأخ الـكَـريـمْ ---> خـَطـَأ إمـّلائـِى ، أو خـطـأ كِـتـابـى ، هـذا الـخـطـأ هـُوَ فـى كِـتـابـة { أسـمـاءْ بـَعـضُ قـبـَائـِل هـوارة بـنـى هـاشِـم ال 34 ، الـذيـن  ذكَـرهـُم الـقـلـقـشـنـدى ، فـى كـتـابـهِ صـُبـح الأعـَشـى جـ 1 ص 364 ، فـى أخـر الـسـطـر الأول مِـن الـكِـتـَاب ، وهـُم : --- > { بَـنـومـحـمـد ، و أولاد مَـامِـن ، و بَـنـدار ، و الـعـرابـَا ، و الـشُـلـلـَة ، و أشـّحـُوم ، و اولاد مُـؤمِـنِـن، و الـروابِـع ، و الـرَوَكـة ، والـبَـردَسِـيـة ، و الـبَـهَـالِـيـل ، و الأصـَابِـعـة ، و الـدنـَاجـِلـَة ، و الـمـواسِـيـة ، و الـبَـلازد ، و الـصَـوامِـع ، و الـسَّـدادِرة ، و الـزيّـانِـيـة ، و الـخـَيَـافِـشَـة ، و الـطــُردَة ، و الأهِِـلــَّـة ، و أزلـَـتِـيـن ، و أسّـلِـيـن ، و بَـنـُوقِـمِـيـر ، و الـتِيـه ، و الـتـَبـَايـعَـة ، و الـغـنـائِـم ، و فـزارة ، و الـعـبـَابـدة ، و سـَأورة ، وغـلـبـان ، و الـسـَبـّعـة ، و حَـدِيـد } هـذه الـقـبـائِـل الـهَـواريـة الـشـريـفـة الـ 34 هـى وبـُطـونـِهـا ، وفــُروعـِهـا ، مـوجُـودة إلـى الأن فـى بـِلاد الـصـعـيـد ، وفـى الـوجـه الـبـحـرى مـِن مـِصـر -- و مـِثـالا لـهـذا الـخـطـأ الـكـتـابـى ، او الـخـطـأ الـتـحـريـفـى ، لـبـعـض مـن أسـمـاء هـذه الـقـبـائـل الـهَـواريـة الـ 34 ، كـمـا هـو فـى كـتـابـة كـلـمـة { الاهِـلــّـة } ، وحـلاً لـهـذا الـلـبـس فـى الـكـتـابـة ، وفـى الـفـهـم ، إذا حـذفـنـا حـرف الألـف الـثـانـى مـن كـلـمـةِ { الأهِـلــّـة } ، لـصـارت الـكـلـمـة بـعـد حـذف الـحـرف مـنـهـا { الـهـِـلــّـة } ، وبـهـذا يـتـضـح مـعـنـى الـكـلـمـة ، و مـدلـولـِهـا الإصـطِـلاحـى الـمُـتـعـارف عـلـيـه بـيـنـنـا ، ومـا تـعـنـيـه ، او قـد يـكـون الـقـلـقـشـنـدى ، قـد جـَمـَع كـلِـمَـة ( الأهِـلــّـة ) ، ألـتـى هـِى  مَـنـَازل الـقـَمـر، و مَـواقِـيـتُ الـنـَّاسِ ، والـحَـج ، عـلـى أسـاس أن كـُل إسـم بـلـد ، و إسـم كـُل فـرع ، مِـن أسـمَـاء ، ومـن فـرُوع ، شـجـرة قـبـيـلـة الـهِـلــّـة ، هـو جـُـزءُ مِـن ذريـَة أبـيـهـِم ، الـّـشَـَـريـفْ / هِـلال ، بـن مـُحـَمـدْ ، بـن مَـولانـا إدريـس ، وإن جـمـع هِـلال هـُو ---> أهِـلــّـة ، وبـإدخـال ( أل الـتـعـريـف ) عـلـى الـجـمـع ، صـارت الـكـلـمـة ( الـ/أهـِلـَّـة ) ، وفـى كِـلا الـحـالـتـيـن ، ســواءً كـانـت الـكـلـمـة مـكـتـوبـة فـى كـتـاب صـبـح الأعـشـى لـ / الـقـلـقـشـنـدى جـ 1 ص 364 ( الأهِـلــّـة ) ، أونـطـقـنـاهـا ، وتـداولـنـَاهـا ، وصـَار نـُـطــقــُهـا إِصـطـلاحِـيـَاً بـيـنـنـا ---> ( الـهـِـلــّـة ) ، فـإن مُـسـَمـى الـكـلِـمَـتـيـن لِـمـعـنـى واحِـد ، هـُو --{ قـبـيـلـة الـهـِـلــّـة بـطـهـطـا سُـوهـَاج }-- و أنـت أيـهـا / الأخُ الـكـريـم ---> إذا سـألـت أى أحـدٍ مـن الـنـاس ، سـواءً مـن خـارج مـركـز طـهـطـا ، أو مـن خـارج مُـحـافـظـة سُـوهـاج ، عـن مـكـان ( بـِلادِ الأهِـلــّـة بـطـهـطـا ؟ ) ، فـيـُجـيـبـُكَ بـالـنـفـى ، ويـقـول لـَكَ أنـتَ تـقـصـد الـسـُؤال عـن بـلاد --->{ قـبـيـلـة الـهِـلــّـة الـهـوارة الأشـراف } بـطـهـطـا ؟  -- ومِـثـل هـذا اللـبـسُ فـى الـمـعـنـى ، او الـخـطـأ الإِمـلائـى ، او الـكـتـابـى ، أو الـتـحـريـفـى ، بـالـزيـادةِ ، اوبـالـنـقـص ، ِفـى نـُطـق حـُروف بـعـضُ الـكـلـمـات ، شـائـِع ، ومـوجـود فـى بـعـض كـُتـُب الـتـاريـخ ، عـن أسـمـاءِ بـعـض قـبـائـِل الـهـوارة الأشـراف الـ 34 الـمـذكـُوريـن بـعـالـيـه ، مِـثـل كـلِـمـة الـخـيـَافِـشـَة و صـحـتـهـا فـى الـنـُطـق هـى قـبـيـلـة ---> الـحـَـرَافــشـَـة ---> قـريـة الـحَـرافِـشـَة الـتـَابـِعـة لـمـركـز جُـهـَيـنـَة بـِسـُوهـَاج ، ومـثـل كـلِـمـة الـبلازد و صـحـَـتــُهـَا فـى الـنــُطـق هـى قـبـيـلـة الـبـلايـزة ---> قـريـة الـبـَلايـِزَة الـتـَابـِعـَة لـمـركـز أبـوتـِيـج بـأسـيـُوط ، ومـثـل كـلـِمـَة أسِـيِــِلـيـنْ الـتـى حُـرّفـَت فـى الـنـُطـق إلـى سِـلـيـم ---> مـركـز سـاحِـل سِـلـِيـم بـأسـيـوط ، وغـيـرهـا مـن الـكـلـمـات -- وكـذلـك كـلـمـتـى ( طــَحــطــَا ، سُـوهـاى ) الـفـِرِِعُـونـِيـَتـَان ِ، الـلـَتـَان ِحُـرفـتـَا ، تـَحـريـفـاً صـوتـيـاً فـى الـنـطـق ، فـى عـَهـد دولـَة الـمـمـالـيـك ، ونـطـقـتـهُـمـا الـنـاسُ ، بـ ( طـهـطـا ، سُـوهـاج ) ، إلـى الأَن ، وكـذلـِك كـَلـِمـَة ، قـَهْـقِـى ِ، او قــَهـْقــُوُرَة ْ، كـمـا وردت فـى كتـِاب الـخِـطـَط ْلـلـمـِقـريـِزى ، وصـِحـَتـُهـَا ، كـُوّرةِ ْ طـَهْـطـَا ، اى دائـِرة طـهـطـا ،  وكـذلـك أيُـهـَا / الأخ الـكـَريـم -- يـوجـد خـطـأ إصـطِـلاحـِى غـيـر مـقـصـود تـنـَاولـَه فـى الـكـِـتابة عـن الـهِـِـلــّـة ، سـعـادة / عــلــى بـاشــا مـُـبـارك ، فـى الــجُــزء الــسـابــع عَــشــر ، مِـن كِـتـَابه  الــخِــطــط الــتـوفِــيــقــيــة، فـى ذكـره لـكـلـمـة كـفـر أو كـُفـور ، فـى بـعـض أسـمـَاء بـلاد قـبـيـلـة الـهِـلــّـة بـطـهـطـا ، وفـى بـلاد الـصـعـيـد عـامـة ، فـلا يُـوجـد فـى بـلاد قـبـيـلة الـهِـلــّـة بـطـهـطـا ، ولا يـوجـد فـى بـلاد الـصـعـيـد عـامـة كــلِـمـة كـفـر أو كـُفـُور كـ / إسـم لِأى بـلـد مـن الـبـلاد ، إنـمـا الـكـُفـُور وغـيـرهـا مِـن الـكـلـمـات تـوجـد فـى الـوجـه الـبـحـرى مـن مـصـر - امـا اسـمـاءُ بـلاد الـصـعـيـد فـهـى ، قـريـة ، او نـزلـة ، او خِـلـوة ، او نـجـع ، او كـُوم ، أو جـزيـرة ، أو تـل ، أومـديـنـة ، أو مـُحـافـظـة ، وغـيـرهـا مـن بـعـض الـكـلـمـات ، وبـعـض الـمـسـمـيـات الإصـطـلاحـيـة ، الـمـتـعـارف عـلـيـهـا -- وبـعـد ان نـَزلـَتْ قـبـيـلـَة الـهِـلــّـة ، فـى غـربـى طـهـطـا ، فـَتـَسـُمـِى الـمـكـان الـذى نـزلوا فـِيـهِ ، ثــُمَ ( تـَصـَافـحُـوا فِـيـه ِ) حـِيـنـئِـذٍ ( بـِإسـم قـريـِة الـصُـفــَـيـحَـة الآن ) ثـُمْ بـعـدَهـَا ، تـُوزعـُوا ، عـلـى امـاكـِن إقـَامـَتـِهـمْ الـدائـِمـَة ، بـِإتـِفـاقـِهـِم و بـتـراضـِيـهـِم مـع بـعـضـهـم الـبـَعـض ، ثـُم نـَزل ، وخـَلا ، وانـتـَجـعَ ، كـُلُ واحـدٍ مـنـهـُم ، بـِمـكـان إقـامَـتِـهِ الـدائـِمْ ، فـتـسـمـى هـذا الـمـكـان الـذى اقـام فـيـه ، بـِإسـمـِه ، او بـِلـقـَبـه ، او بـِوظـِيـفـتـه ، او بـمـُسـمـاه الإصـطـلاحـى حـتـى الأن --- وعـلـى مـر الأيـام ، وكـمـا فــعــل أنـصـارُ الـمـديـنـَة الـمـُنـوَّرَة ، مـع الـمـهـاجـريـن ، مـِن مـَكـَة ًالـمـُكـَرَّمـَة ْ، فـقـد اقـطـَع شـيـخ ُالـعـَربْ / الـجـَنـّدَلـِى الـكـِشـكـِى ، مـن مـشـَايـِخ عـَربْ / جـُهـَيـنـَة ْالـكـِرَامْ ، لإخـوتـِهِ ، قـبـيـلـَةِ الـهِـلــّـة ، مـسـاحـة مـن الأراضـى الـزراعـيـة ، الـمـمـتـدة مـن شـرق نـزلـة عـلـى ، إلـى غـرب الـطـلـيـحـات ، مـرورا بـغـرب الـكـوم الأَصـفـر ، إلـى نـزلـة عـِمـَارة ، نـظـيـر دفـع الـخـَرَاجْ الـسـنـوى ، الـمـقـرر عـلـيـهـا لـلـوالـى أنـذاك -- وعـاش اهـلُ بـلاد الـهِـلــّـة ، فـى أمـن ٍ، وفـى سـَلام ٍ، فـيـمـا بـيـنـهـم ، وبـيـن جـيـرانـِهـم ، لـم يـنـسـَوا الـفـضـلَ بـيـنـهـُم ، إخـوة مـُتـعـاونـيـنَ فـيـمـا بـيـنـهـم عـلـى مـا يـعــود عـلـيـهـم جـمـيـعـا بـالـخـيـر ، مـن خـلال مـا أمـرهـم الـلـه بـه مـن صـور الـبـر  ِو الـتـقـوى ، و عـلـى حـُـرمـة الـجـوار فـى الـزراعـات ، و فـى الـمـسـاكـن ، و فـى الـمـقـابـر حـتـى الـيـوم ، و كـذلـك مـع إخـوانـِهـم الـكـِرام / الـمُـسـلـِمـيـن َ- الـذيـن وفـدوا إلـيـهـِم مـن قـبـائـَل ومـِن بـِلاد ٍأخـرى ، وسـَكـَنـوا وعـَاشـُوا مـعـَهـُم إلـى الأن ، وكـذلـك أيـضـاً مـع إخـوتِـهِـم الـكِـرام / نـَصـَـارى بـلاد الـهِـلــّـة - كـُـلـُهـُمْ جـمـيـعـاً ، فـى قـَارب واحـد ، اسـمـُه ُالـقـريـة ، اوالـنـزلـة ، او الـكُـوم ، أوالـتـل ، او الـخـِلـوة ، او الـنـجـع ، يـفـرح الـواحـد مـنـهـم لـفـرح اخـيـه ، ويـحـزن لـحـُزن اخـيـه ، يـحـتـرمـُونَ بـعـضـهـُم الـبـعـض ، ولـهـُم فـى الأفـراح ولـهـُم فـى الأحـزان ، عـادات وتـقـالـيـد واحـدة - و قـد سـَوى الإِسـلام بـيـنَ الـنـَاس ِجـمـيـعـا ً، عـلـى أسـاس { تــقــوى الــلــّه ، الـتـى هـِى ---> عِـمــاد ، وجـِـمــاع ، الــخــَيـر كــُلــه ْ} ، فـلا فـضـلَ لـِعـَربـِى ، عـلـى اَعـجـَمـِى ِ، ولا لأَبـيـَضَ عـلـى أَسـّوَد ْ، ولا لـِغـَـنـِى عـلـى فـقـيـر - اِلا - بِــتــَـقــَوى الــلــّـه ، كـمـا قـَال لـنـا سـُبـحـَانـَه ُوتـَعـَالـى { يـا أيـهـا الـنـاسُ إنـا خـلـقـنـاكـُم مِـن ذكـرٍٍ وأنـثـى و جـعـلـنـاكـم شــُعــُوبـاً وقـبـائِـلَ لِـتـعـارفـوا إن أكـرَمَـكـُم عِـنـد الـلـهِ أتـقــَـاكـُم إن الـلـه عـلِـيـمُ خـبـيـر  } الحـُجـُرَاتْ 12 -- وكـمـا قـال صـل الـلـه عـلـيـه وسـلم :-- ( مَـن أبـطـأ بـه عَـمـلـُه لـم يُـسـرع بـه نـَسـَبـُـه )

....

وفـى عـام 1227 هـ / 1812 مـ ، أشـار زُعـَمـَاء ُ وأعـيـَان قـَبـيـلـَةِ الـهِـلــّـة الأَشـّرَافْ ، عـلـى أخـِيـهـِمْ الأغــَـامُـحَـمّـد إسّـمََـاعِـيـل حَـمَـدالـلـه " حـَـاكِـم قِـسـّم الـهِـلــّـة بـطـهـطـا " بـِأن يـَجـْعـَلـُوا ذِكـْرَى لـَيـِلـَة ْ نـِصـف شـَعـّبـَانْ ---> ذِكـّرَى إِنـتـِصـَار قـبـيـلـة الـهِـلــّـة ، عـلـى قـبـيـلـة جـُهـَيـّنـَة ْ، إلـتـى تـُوَافـِقْ يـَوم 14 مـِن شـَهـْر ِشـَعـّبـَان مـن كـُل ِعـَام هـِجـْرى ، فـِى دَوّار أَبـِى حـَمـَدالـلَّـهْ ، فــَوَافـَقْ ، ومـازالـَتْ حـَـتــَّى الـيـوُم ، ويـرجـَع تـَاريـخ ومـُنـَاسـَبـَة هـَذهِ الـلـيـلـة ، إِلـى أنـَه فـى الـقـرن الـتـاسِـع الـهـِجْـرى / 1484 مـيـلادى ، حَـلـَفَ زَعـِيـّم / جـُهـَيـنـَة ، لـَيـَسـّقـِيـَنَ فــَرَسـَه ُمـِن بـِئـْرّ عـَكـَا ( نـَجـِعْ الـغـُرّفـَة ْ، شـَرقْ نـَزلـِة ْعـِمـَارَة حـَالـِيـَا ) فـأغـَاظ َ تِـكـرار ذلـِك الـفـِعـل ---> أَبْـنـَاءَ قـبـيـلـةِ الـهــِِلــّـة ، ثــُم تـطـوّرَ الأمـرُبـَعـَد ذلـِك إِلـى أن دارتْ مـعـركـَة بـيـن أحـزَابِ الـطـرفـيـن ، إمـتـدت ووصـَلـَتْ الـمـعركـَة إِلـى أَولاد إسـّمـَاعـِيـِلْ فـى مـَركـَز الـمـَرَاغـَة حـَالـِيَـاً ، وانـتـَصـَرت فـيـهـا الـهــِلــّـة ، عـلـى جـُهـَيـنـَة ، فـى أَذآنْ عـَصـّر يـوم 14 شـعـبـان ، وبـعـدهـا أضـُيـفـت إِلـيـهـا الـلـيـلـة الـثـانـيـة ، لـيـلـة 15 شـعــبـان ، إِحـتـِفـَالا بـِذكـرى تـحـويـِل إِتـِجـَاه قـِبـلـَة صـَلاةِ الـمـُسـلـِمـِيـنْ ، مـن بـيـت الـمـَقـْدِس ، إِلـى بـيـتِ الـلـه الـحـَرَامْ بـِمـَكـَة الـمـُكـَرَمـَة --- وهـُـنـَاكْ / أَيـُهـَا الأَخـَوَيـنْ ، الـقـَارىءُ والـمـُسّـتـمِِــع ْالـكـَريـِمَـيـِنْ -- بـعـضُ كـَلـِمـَاتْ ، وأَسـَمـَاءْ ، وأَلـقـَابْ ، لـَهـَا مـَعـَانـِىّ لـُغــَويـَة ْ، و مـعـَانـِىّ إصـّطـِلاحـِيـِة ْ، ودلالاتْ وظـِيـفـِيـِة ، فـى الـكـُتـُبْ ، وفـى الـمـَراجـِع ، وفـى الـقـوامـِيـس ، وفـى مـَعـَاجـِمْ الـلـُغــَة الـعـربـيـة ْ، مـِثـلُ كـلـِمـَة : -- الـقـبـيـلـة والـتـى هـِى ---> 1 - الـجـَمـَاعـَة مـن الـنـَاس ِ، تـُنـسـَبُ إِلـى أبٍ ، أوجـَدٍ واحـِدْ  2 - هـى كــَيـانْ إِجـتـِمـَاعـِىْ ، إِقـتـِصـَادِى ، سـِيـَاسـِى ، يـَضـُمْ عـَائـِلاتْ تـَجـمـَع بـيـنـَهـُا روابـِط الـقــُربـَى ، وتـَخـضـَع لـِرَئـِيس ٍ واحـِدْ -- الـهـِـلــَّة : هـِى مـصّـدَرْ هَّـلَّ ، والـمـُفـرَد هِـلـَّة وهـِلال ، والـجـَمـع أهِــلـّة وهـِـلـَـل ( بـِكـَسـّر اِلـهـَاءِ وفـَتـْح ِالـّلام ِالأولـَى وسـُكـُون ُ الـثـَانـِيـَة ) وهـَـلـّة الـشـّهـر ِأَى أولـِهِ ، و هـَـلـّة الـقـمـَر ِ أَى إِسّـتـِهْـلالـِهِ ، وظـُهـُورهْ ، وتـعـنـِى الـجـُزّءُ الـصـَغـِيـِرُ مـن الـقــَمـَرْ ( الـهـِلالْ ) ، واصـْطـِلاحـِيـَاً تـَعــنـىّ الـجـَمـَاعـَة الـقـلـِيـلـَة الـعـَددْ مـن الـنـَاسْ ---> ( خــُـمـس شِـحَـاتـه ، و خــُمـس قـريـن ، و خــُمـس أبـو خـُـزيـم ، و خــُمـس أولاد عـلـى ، و خــُمـس الـسُـديـّرات ) بـطـهـطـا -- الـنـزلـة : هـِى مــَصّـدَر نـَزَلَ ، أَى إِسـتـَقـَرَ فـى هـذا الـمـكـَان -- الـخـلـوة : هـى مـصـدر خـَلا إِلـى .... أَى إِنـّفـَرَد ْ -- الـبـلـد : هـُوالـمـَكـَانُ الـمـَحـدُود ُالـذى تـَسّـتـَوطـِنـُه جـَمـَاعـَاتُ مـن الـنـَاس ِ، ويـُسْـتـَعـّمـَلْ لـِلـقـُطـر كـَكـُل ، أَو لـِمـُدُنـِه ، وقـُرَاهْ -- الـقـريـة : هـِى كـُلُ مـَكـَان ٍ إِتـَصـَلـَتْ بـِهِ الأَبـْنـِيـَة ُ، واتـُخـِذ َقـَرَاراً / أَوهـِى تـَجـَمـُّع سـَكـَنـِى ، فى منطقة ريفية أَصّغـَر مـن الـمـديـنـة -- الـكـوم : هـُو كـُلُ مـا إِجـَتـَمـَعَ وارتـَفـَعَ لـَه رأَسُ مـِن تـُرَابٍ ، أَومـِن رَمّـل ٍ، أَو مـِن حـِجـَارَةٍ ، أَو مـِن قـَمّـح ٍ، أَو نـَحـوَ ذلـِك -- الـتـل : هـُو مـا ارتـَفـَعَ مـِن الأَرض ِعـَمـَا حـَولـَه ْ، وهـُو دُونَ الـجـَبَـل -- الـنـجـع : هـُو الـمـكـانُ الـذى يـَحـُط ُ فـِيـهِ الـقـَومُ رحـَالـَهـُم ، لـِوجـُودِ الـمـَاءِ والـعـُشـبِ فـيـه -- الـقـاضـى : هـُو إسـِمُ الـفـَاعـِلْ مـِن قـَضـَى ، أَى الـقـَاطـِعْ لـِلامـُور ، والـمـُحـَكـِم ْ لـهـَا -- أل : الُ الـرجـُل ِأَى ذو قـرابـَتـِهِ ، وذريـتـِهِ ، ونـَسّـلـِه ِ، ولـقــَبـِه ْ -- الـقِـسـم : هـُو مـصـدر مـِن قـَسّّـمَ ، ويـُرادْ بـه الـنـَصِـيِـّبْ ، أَو الـجـُزءُ مـِن الـشـَيىءِ الـمـَقـْسُـوُمْ ، والـجـمـعُ أَقـسَـامْ -- الـنـاظـر : هـُو الـفـَاعـِلْ مـِن نـَظـَرَ ، ويـُرَادْ بـِهِ الـحـَاكِـمْ -- الأغـَـا : كَـلِـمَـة تـُركِـيِـة ْ، مـَعّـنـَاهـَا الـعـَرَبـِى هـُو الأَخ ُالأَكْـبَـرُ ، أو الـرَئِـيـسْ ، او الـسَيـِدْ ، وكـَانـُوا فـى الـصَعِـيـدِ يُـطـلِـقــُونـَه عـلـى الـعُـمّـدَة ، الـذى يـَحّـكُـمْ عِـدة َبـِلاد ْ --- الــكـَاشِـف : بـِمـَعـنـَى الـحـَاكِـمْ ، او الـمـُفـتِـشْ ، او الـفـَاحِـصْ ، ومُـهـِـمَـة الـكـَاشِـفِ هِـى تـَولِـى اُمُـورُ الإِقِـلِـيـم ، والـحُـكُـمُ فِـيـهِ ، والإِشّـرَافُ عــلـى امّـنِـهِ ، والـدِفـَاع عـَـنـه ْ -- الـشـيـخ : تـُطــلـَقْ عـلـى كـَبـيـر الـسِـن ِ، الـمُـتـصِـفْ بـالـعـِـلـم ، و بـالإِحـتـرام بـيـن ِالـنـاسْ ، و يـنـُوبْ عـَن الـعُـمّـدة فـى حـالـة غــيـابـه -- الـعـمـدة : هـُو رئـِيـس ِالـقــريـة ، أو الـمـديـنـة ، أو الـقِـسْـم -- بِـك / بِـيـه : هـى كــلـمـة ، تـُقـَالْ بـعـد إِسـم ِالـرجُـل ، لـلـتـَبـْجـِيـل ، و لـلـتـَعّــظِـيـمْ --  الـهـوارة : هـى مـن الـهَــلـَكَـة ِ، أو مِـن الـضَـيَـاع ِ، و تـُطـلـَقْ عــلـى لـَقــَبِ الـعَـسّـكَـر ِ، الـمـَعّـرُوفِـيـنَ بـِالـفــُرُوسِـيـَةِ ، و رُكُـوُبِ الـخـَيّـلْ ، الـذيـن يـَمّـشـُون َفـى مُـقـدِمَـةِ الـجـَـيّـشْ -- الـشـريـف : هـو الـنـبـيـل ، عـالـى الـمـنـزلـة ، سَـامِـىّ الـمـكـانـة ، رفـِـيـع ِالـدرجـة ، و يُـطـلـَقْ عــلـى مـن كـان مـن الـسُـلالـَةِ الـنـبـويـة الـشـَريـفـَة ، و يـتـصِـل نـَسَـبَـه ُمـع نـسَـبْ الـنـبـى الـكَـريـمْ { الـلَّـهُـمَ صَـل ِ، و سَـلِـم ، و بـَارك ، عـلـى نـَبـيـنـَا الـكَـريـِم ِ، سَـيـدِنـَا / مُـحَـمَـدٍ ، و عــلـى ألِـهِ ، وصـحـبـه، و سَـلِـم ْ} --  الـسـبـط : هُـو ولـدُ الإِبـْن ِ، أو ولـَدُ الـبـِنـتْ ---> أى الـحَـفـِيـد ْ، وسِـبـْطـَا الـنـَبـى ِصَـلَ الـلـه عـلـيـِهِ ، و عــلـى ألـِهِ و صَـحـبـِهِ ، و سَـلـَمْ ، هُـمَـا حـفِـيـدَاهُ ---> الـحـَـسـَـن وَ---> الـحـُـسـَـيـن .

- الـمـراجـِع و الـمـصـادر -----> ( كِـتـاب الـفـنـُون والـوظـائـِف الإِسـلامـيـة لـلـدكـتـور / حـسـن بـاشـا جـ 2 ص 927 -- و كـتـاب صُـبـح الأَعـشـى لـ / الـقـلـقـشـنـدى جـ 4 ص25 وص 62 -- و كـتـاب الـسـلـوك لـ / الـمـقـريـزى جـ 2 ص 360 -- و كـتـاب الـمُـحـكـَم فـى أُصـول الـكـلـمـات الـعـامـيـة ص 14 -- ومُـعـجـم تـيـمـور الـكـبـيـر جـ 2 ص 50 وص 54 -- و مُـعـجـم لـِسـان الـعـرب لـ / ابـن مـنـظـُور -- و مُـعـجـم الـمـعـانـى الـجـامـع لـلـدكـتـور / مـروان الـعـطـيـة )                                                                                                 -- ويـبـلـغ عـدد أسـمـاء بـلاد قـبـيـلـة الـهـِلـَّة الأَشـراف بـطـهـطـا الأن ، حـوالـى  خـمـسٍ وأَربـعـيـن بـلـد ، مـابـيـن نـزلـة ، وقـريـة ، وخـلـوة ، ونـجـع ، وكـوم ، وتـل ، وأَسـمـائـهـم هـى :--                                      1 - قـرية الـصُـفـيـحَـة : وهـى أَول مـكـان فـى غـربـى طـهـطـا { نـزلـوا فـيـه ، ثــُم تـصـافـحـوا فـيـه } ذريـة الـشـريـف / هِـلال ، بـن مـُحـَمـَدْ ، بـن مـولانـا إِدريـس ---> قـبـيـلـة الأهِـلــّـة { الـهــِلــّـة } -- فَ / لـلـصـفـيـحـة الـفـضـلُ -- بـعـد الـلـهِ تـعـالـى - فـى أنـهـا هـِى ، بـيـتـِهـِم الأَول ، ومـركـزهـُم ، الـذى تـوزع وانـطـلـق مِـنـه ، أكـثـريـة أَولاد الـشـريـف / هِـلال ، بـن مـُحـَمـَدْ ، بـن مـولانـا إِدريـس { مـِن الـصـُفـَيـحَـة عـلـى مـراحـل ، وفـى أوقـات مـُخـتـلـفـة } إِلـى حـيـثُ مـكـان إِقـامـتـِهـِم ، وأَسـمـاء ِ ومـُسـمـيـاتِ بـلادهـِم الأَن -- و/ الـكـِرام الـمـوجـُوديـن الآن فـى قـريـة الـصـُفـَيـحـَة ، هـُم مـن بـاقِـى فـروع  ذريـة أبـنـاءِ الـشـريـف / هِـلال ، بـن مـُحـَمـَد ، بـن مـولانـا إِدريـس -- مـع إِخـوانـِهـِم الـكـِرام / الـمـُسـلـِمـِيـنَ ، والـنـصـَارى -- الـذيـن وفـدوا إِلـيـهـِم ، مـِن بـِلاد أُخـرى 2 - قـريـة نـزلِـة عَـلِـى  - نـجـع الـطــُوال  - نـجـع الـخـمَـايـسِـة  - نـجـع أبـُولِـيلـة   6 - نـجـع الـسِـك 7 خـلـوة مَـحـَفـوظ  8 - نـجـع يـحـيـى / الـلـَحـايـوة 9 - قــريـة الـجُـبـَـيـَرات  10 - قـريـة نـَزلِـة الـقـاضِـى 11 - نـُجـُوعُ الـطـوالِـب 12 - قـريـة نـزلِـة خـَاطِـر 13 - قـريـة نـزلِـة عِـمَـارة  14 - قـريـة الـتِـلِ الـزوكِـى  15 - كـُـوم الـحَـامِـض  16 - نـَجـِع حَـمَـد ( نـجـع الـمُـّروم )  17 - نـجـع الـشـيـخ رُحُـومَـة 18 - نـجـع الـمَـخـَالِـفـة  19 - كــُوم رُوىّ  20 - قـريـِة الـجُــريـّدات  21 - نـَجـِع أبـوخـُرص  22 - قـريـِة الـشـيـخ مَـسّـعـُـُود 23 - نـَزلـِة أبـوراس  24 - نـَجـِع  خـلِـيـفـة 25 - قـريـة الـصـَوالِـح  26 - قـريـِة الـكـُوم الأصـفـَر   27  - نـجـع عِـطـيـفـى 28 - نـَجـِع شـَانـُودى  29 - قـريـِة كـُوم بـَدر  30 - نـَجـِع مَـرزوق  31 - نـَجـِع حُـسـَيـن عَـلِـى  32 - نـَزلِـة حَـامِـد  33 - نـَجـِع عـَبـادة  34 - خـِلـوُة عَـبـدالـدايـم  35 - نـَجـِع الـصـَايـغ  36 - نـَجـِع الـضـَامِـر  37 - نـَجـِع الـشـيـخ حَـمَّـاد 38 - نـَجـِع مـسَـلــَّم  39 - نـجـع مـطــَر  40 - كـوم نـايـل  41 - نـَجـِع مـغـيـزل / مـغـيـظِــل 42 - نـَجـِع عـبـود  43 - نـَجـِع الـغــُرفـة ( عـكـا 44 - نـجـع الـشـيـخ جـمـعـة 45 - قـريـة نـزالـى داود --- وعـنـدمـا إحـتـلـَتْ الـحـمـلـة الـفـرنسـيـة مـصـر ، عـام 1213هـ / 1798 م ، قـد كـتـبـت كـِتـابـا ً، سـمـتـه وصـف مِـصـر ، وأحـوالـهـا ، وسـكـانـهـا ، وعـاداتـِهـِم ، وتـقـَالـِيـدهـِم - فـَإلـِيـكـُم / أيـهـا الإخـوة الأكـارم --- أنـقـل لـكـم بـالـحـَرف الـواحـد --->  الـجـزء 17 مـن كِــتــَـاب الــخِــطــَـط الــتــَوفِــيــقِــيـة الــجَــديــدة لـمصـر الـقـاهـرة ومـدنـهـا و بـلادهـا الـقـديـمـة والـشـهـيـرة - مِـن ص 62 إلـى ص 74 حـرف الـهـاء --> ( الـهـِلــّـة ) مـطبـعـة دار الـكـتـب والـوثـائـق الـقـومـيـة بـالـقـاهـرة ، الـذى كـَتـبـه بـِخـط يـده عـام 1296هـ / 1879 مـ ، ثــُم طـبـعـَه الـطـبـعـَة الأولـى بـمـطـبـعـة بُـولاق عـَام 1306هـ / 1889 مـ ---> الـجـنـَاب الأمـجـَد و الملاذ الأسـعـد سـَعـَادة / عـلـى بـاشـا مـُبـارك ، وزيـر ِالـمـعـارف ( وزيـر الـتـربـيـة والـتـعـلـيـم حـالـيـا ) عـنـدمـا زار ، وعـايـش ، أهـل بـلاد قـبـيـلـة الـهــِلــّـة الأَشـراف بـطـهـطـا ، حـيـث يـقـُول سـعـادة / عـلـى بـاشـا مـُبـارك ، فـى كـِتـابـه الـخِـطَـَط ْالـتـوفـِيـقـيـة ، عـن بـلاد الـهـِـلــّـة مـا يـلى : ---

................

( الـهـِـلــَّـة
( بـهـاء مـكـسـورة فـلام مـشـددة مـفـتـوحـة فـهـاء تـأنـيـث ، خـِطـة بـقـسـم طـهـطـا مـن مـديـريـة جـرجـا ، واقـعـة فـى غـربـى طـهـطـا ، عـلـى نـحـو نـصـف سـاعـة ، مـشـتـمـلـة عـلـى جـمـلـة قـرى وكـفـور ، نـحـو الـسـتـيـن مـنـتـشـرة مـن حـاجـر الـجـبـل الـغـربـى إلـى شـاطـىء الـسـوهـاجـيـة ، ومـسـافـة ذلـك نـحـو سـاعـة ، وتـمـتـد فـى الـشـمـال والـجـنـوب نـحـو سـاعـتـيـن يـتـوسـطـهـا جـسـر كـوم بـدر ، الـمـمـتـد مـن حـاجـر الـجـبـل الـغـربـى إلـى تـرعـة شـطـورة بـقـرب الـنـيـل ، ولا تـقـطـعـه إلا الـسـوهـاجـيـة ، فـأكـبـر قـراهـا نـاحـيـة الـصـفـيـحـة بـضـم الـصـاد الـمـهـمـلـة الـمـشـددة ، وفـتـح الـفـاء الـمـشـددة فـيـاء سـاكـنـة فـحـاء مـهـمـلـة فـهـاء تـأنـيـث ، وهـى واقـعـة فـى شـمـال جـسـر كـوم بـدر بـنـحـو ثـلـث سـاعـة ، فـى أخـر بـلاد الـهـلـة مـن الـجـهـة الـشـمـالـيـة ، وأبـنـيـتـهـا جـيـدة ومـسـاجـدهـا عـامـرة ، وبـهـا كـنـيـسـة ومـضـايـف مـتـسـعـة ، ونـخـيـل كـثـيـر فـى خـلالـهـا وحـوالـيـهـا ، ولـهـا سـوق صـغـيـر كـل يـوم احـد ، ويـتـبـعـهـا نـحـو خـمـسـة عـشـرة نـزلـة ، مـنـتـشـرة فـى جـمـيـع جـهـاتـهـا ومـنـهـا مـن الـبـيـوت الـمـشـهـورة بـيـت أبـى رايـة ، وبـيـت أبـى شـائـبـة ، ومـن قـرى الـهـلـة تـل الـزوكـى عـلـى الـشـط الـغـربـى للـسـوهـاجـيـة فـى نـاحـيـة بـلاد الـهـلـة مـن الـشـمـال الـشـرقـى ، ومـنـهـا الـحـاج زريـر الـزوكـى كـان كـبـيـر خـُمـس الـهـلـة ، ومـن عـائـلـتـه الـحـاج يـوسـف الـزوكـى كـان مـشـهـورا بـالـكِـبـر وادعـاء الـرقـة ، وهـكـذا كـان أكـبـر عـائـلـتـهـم ، ولـهـم أبـنـيـة مـشـيـدة ومـضـيـفـة حـسـنـة وكـان للـحـاج يـوسـف خـيـمـة يـنـصـبـهـا خـارج الـبـلـد يـقـيـم بـهـا زمـن الـصـيـف مـبـاعـدا عـن أوحـال الـبـلـد ، والـروائـح الـكـريـهـة ، وقـد تـوفـى مـن نـحـو عـشـر سـنـيـن ، ويـتـبـع تـلك الـقـريـة نـحـو أربـعـة كـفـور ، ومـنـهـا نـزلـة عـمـارة فـى نـهـايـة بـلاد الـهـلـة مـن الـشـمـال الـغـربـى ، فـى أخـر بـسـاط الـجـبـل مـمـا يـلـى الـمـزارع وكـان فـي جـنـوبـهـا جـسـر قـديـم مـن حـاجـر الـجـبـل إلـي تـل الـزوكـي ، أثـاره بـاقـيـة إلـي الآن ، ولـهـا سـوق صـغـيـر كـل يـوم ثـلاثـاء ويـجـاورهـا فـى جـنـوب ذلك الـجـسـر قـريـة صـغـيـرة تـسـمـي عـكـا ويـتـبـعـهـا أيـضـآ نـحـو خـمـس كـفـور، وفـي الـبـلـد اربـاب حـرف مـن بـنـائـيـن ونـجـاريـن ونـحـو ذلك ، وفـيـهـا ثـلاثـة مـسـاجـد وفـي غـربـيـهـا كـنـيـسـة للأقـبـاط ، وفـيـهـا عـائـلـة يـقـال لـهـم أولاد ابـي نـصـيـر ، مـن أكـبـر بـيـوت الـهـلـة ، ولـهـم مـنـازل ومـضـايـف مـتـسـعـة ، وقـصـر مـشـيـد فـيـه شـبـابـيـك الـحـديـد والـخـرط الـزجـاج ، والـفـرش الـنـفـيـسـة ، ولـهـم مـسـجـد مـتـيـن لـه مـنـبـر مـن الـخـشـب ، ودكـة للـمـبـلـغـيـن ، كـذالك ويـقـال أن سـبـب شـهـرتـهـم انـه لـمـا كـان إبـن الـعـزيـز سـر عـسـكـر ابـراهـيـم بـاشـا والـد الـخـديـوي اسـمـاعـيـل بـاشـا حـاكـمـآ عـلـي الـصـعـيـد قـتـل مـن عـسـكـره قـتـيـل ، فـأتـهـم فـيـه الـحـاج اسـمـاعـيـل أبـو نـصـيـر فـطـلـبـه سـر عـسـكـر وأهـدر دمـه ، فـهـرب واخـتـفـي مـدة ، ولـمـا ضـاقـت عـلـيـه الارض بـمـا رحـبـت وعـرف أنـه لا مـفـر لـه سـافـر لـمـقـابـلـة سـر عـسـكـر ، لـعـلـه يـعـفـو عـنـه ، وأخـذ كـفـنـه عـلـي رأسـه وتـحـري مـظـان رضـاه - فـدخـل عـلـيـه فـي حـال الـغـداء ، وهـو يـأكـل عـلـي حـيـن غـفـلـة مـن الـمـمـالـيـك الـواقـفـيـن عـلـي بـاب مـجـلـسـه ، وتـمـثـل بـيـن يـديـه فـرفـع بـصـره إلـيـه وقـال لـه : مـن أنـت ؟ فـقـال : اسـمـاعـيـل أبـو نـصـيـر جـئـت أطـلـب الأمـان والـعـفـو فـعـفـي عـنـه ، ويـقـال انـه اجـلـسـه للأكـل مـعـه ، ثـم طـلـبـه لـيـتـوجـه مـعـه إلـي حـرب الـدرعـيـة ، فـمـا كـان أسـرع إجـابـتـه ، وهـنـاك فـي الـمـعـركـة رأي مـنـه سـر عـسـكـر شـهـامـة وفـروسـيـة ، ويـقـال أن جـواد سـر عـسـكـر كـبـا بـه ، فـهـجـم عـلـيـه الـعـدو، فـكـان أبـو نـصـيـر أشـد الـعـسـكـر مـمـانـعـة عـنـه ، وقـاوم الـعـدو حـتـي أصـابـه سـيـف فـقـطـع إبـهـام يـده ، ولـم تـكـل هـمـتـه حـتـي ركـب سـر عـسـكـر جـواده ، فـازداد حـبـه لـه مـن حـيـنـئـذ وعـاد غـانـمـآ ظـافـرآ فـقـد حـظـي بـالـقـبـول والـشـهـرة ، وأعـطـاه سـر عـسـكـر مـائـة فـرس مـن جـيـاد الـخـيـل ، عـلـي وجـه الـشـركـة ، وجـعـل لـه مـن نـتـاجـهـا الأنـاث ، واخـتـص سـر عـسـكـر بـالـذكـور ، ورتـب لـهـا كـل سـنـة عـلـيـقـآ مـن الـشـعـيـر يـصـرف مـن شـون سـاحـل طـهـطـا ، أكـثـر مـن مـائـتـي أردب ، وأعـطـاه لـربـيـعـهـا مـائـة فـدان بـلا مـال بـمـحـل واحـد ، فـيـمـا بـيـن بـنـي حـرب وبـنـجـا ، وهـي بـاقـيـه مـع ذريـتـهـم ، وتـعـرف بـقـبـالـة الـمـائـة إلـي الآن ، لـكـنـهـا صـارت خـراجـيـة ، وإلـي الآن عـنـدهـم بـقـيـة مـن نـتـاج تـلك الـخـيـل ، ورتـب أيـضـآ لـمـضـيـفـتـه أربـعـة ألاف قـرش ديـوانـيـة ، إنـقـطـعـت فـيـمـا بـعـد ، وكـان الـحـاج إسـمـاعـيـل يـتـردد إلـي الـمـحـروسـة للـزيـارة ، فـغـرق فـي الـبـحـر فـي بـعـض أسـفـاره ، وهـو مـصـعـد ، وذلك فـي دوائـر سـنـة أربـعـيـن ومـائـتـيـن وألـف تـقـريـبـآ ، ولـم يـعـقـب ذكـورآ وكـان بـعـد رجـوعـه مـن حـرب الـدرعـيـة مـشـتـغـلآ بـمـلاذه وشـهـواتـه الـنـفـسـانـيـة ، مـن اسـتـعـمـال الـشـراب وسـمـاع الـمـلاهـي والألـحـان ، لا يـنـقـطـع الـرقـص والـغـنـاء مـن داره إلا نـادرا ، وكـان أخـوه إبـراهـيـم نـصـيـر هـو شـيـخ الـبـلـد ، وكـان لـه إحـتـرام وإعـتـبـار ، ولـه الـعـقـب ، فـتـرك إبـنـيـن مـات أكـبـرهـمـا وهـو عـمـارة إبـراهـيـم ، ولـم يـعـقـب ذكـورآ أيـضـآ والـعـقـب لأصـغـرهـمـا وهـو عـتـمـان ابـراهـيـم ، فـتـرك إبـنـيـن مـات أحـدهـمـا كـذلك والـمـوجـود الآن أكـبـرهـمـا ، وهـو إسـمـاعـيـل بـن عـتـمـان وهـو سـالك مـسـلك عـم أبـيـه فـي اسـتـعـمـال الـشـرب وحـب الـمـلاهـي والألـعـاب ، ومـنـهـا نـزلـة الـقـاضـى فـي حـاجـر الـجـبـل مـمـا يـلـي الـمـزارع ، فـي جـنـوب قـريـة كـوم بـدر ، بـنـحـو مـائـتـي قـصـبـة ، وفـي جـنـوب نـزلـة عـمـارة بـأقـل مـن سـاعـة ، وهـي قـريـة طـيـبـة الـهـواء حـسـنـة الـمـوقـع أبـنـيـتـهـا مـن الـلـبـن الـرمـلـي وفـيـهـا عـائـلـتـان شـهـيـرتـان ، الأولـي عـائـلـة أبـي سـديـرة تـصـغـيـر سـدرة كـان مـنـهـم سـلـيـمـان أبـو سـديـرة ، كـريـمـآ شـهـمـا شـجـاعـا غـلـيـظ الـقـلـب ، لا يـنـقـاد للأحـكـام ، فـاجـتـهـد الـحـكـام فـي طـلـبـه ، فـسـار إلـي الـشـام لـمـلاقـاة سـر عـسـكـر إبـن الـعـزيـز ، فـهـنـاك رضـي عـنـه لـمـا رأي فـيـه مـن الـشـجـاعـة وكـان يـحـب الـشـجـعـان ، ثـم أنـعـم عـلـيـه بـجـعـلـه نـاظـر قـسـم بـنـجـا فـي أول تـرتـيـب نـظـار الـفـلاحـيـن سـنـة تـسـع واربـعـيـن ومـائـتـيـن وألـف ، وتـوفـي بـعـد سـنـة خـمـسـيـن ، وشـاع ذكـره سـيـمـا فـي الـبـلاد الـبـحـريـة وجـعـلـواعـلـيـه حـكـايـات تـذكـر فـي مـجـالـس الـسـمـر ، كـحـكـايـات أبـي زيـد الـهـلالـي ، بـسـبـب مـا كـان لـه مـن الـجـراءة والـوقـعـات مـع الأهـالـي والـعـسـاكـر ، وتـرك أولادآ كـرامـآ مـنـهـم إبـراهـيـم وخـلـيـل مـات أبـراهـيـم بـعـد أبـيـه بـمـدة ، وكـان خـلـيـل مـع كـرمـه جـاهـلآ غـشـومـآ ، اسـلـمـت مـرة إمـرأة مـن الـنـصـارى الـمـنـتـمـيـن إلـيـه ، فـجـعـل يـهـددهـا لـتـرجـع إلـي ديـنـهـا لاعـتـقـاده أنـهـا مـادامـت نـصـرانـيـة فـهـي كـالـمـلـك لـه ، وإذا أسـلـمـت صـارت كـأنـهـا تـحـررت ، وشـرع الـنـصـاري مـرة فـي بـنـاء كـنـيـسـة ، فـيـقـال أنـه أعـانـهـم وضـرب لـه مـعـهـم بـسـهـم ، وهـي كـنـيـسـة عـامـرة إلـي الآن ، والآن كـبـيـر عـائـلـتـهـم إبـنـه مـحـمـد ، إلا إنـه غـيـر سـالـك مـسـلـك أصـولـه فـي الـكـرم ، ومـنـهـم عـمـدة الـنـاحـيـة إلـي الآن ، ولـهـم مـنـزل كـبـيـر ، ودوار واسـع ، ومـسـجـد داخـل دوارهـم ، والـثـانـيـة عـائـلـة أولاد الـقـاضـي ، الـذي تـسـمـت هـذه الـقـريـة بـاسـمـه ، وهـو مـن قـضـاة الـعـرب الـذيـن يـحـكـمـون بـيـن الـقـبـائـل بـقـوانـيـن وعـوائـد مـقـررة عـنـدهـم ، فـكـان هـذا الـقـاضـي زمـن الـعـزيـز مـحـمـد عـلـي يـحـكـم بـيـن الـهـلـة ، صـغـيـرهـم وكـبـيـرهـم فـي الـقـصـاص ، وغـيـره ولا يـسـتـطـيـع أحـد مـنـهـم أن يـخـالـفـه ، واذا أراد أن يـجـمـعـهـم لأمـر يـأمـر بـايـقـاد الـنـار فـي الـفـلاة ، فـيـجـتـمـعـون ، ثـم يـحـكـم عـلـي الـمـسـتـحـق بـحـضـور أكـابـرهـم ، فـكـان يـحـكـم فـي الـقـتـل والـجـراحـات تـارة بـالـقـصـاص ـ وتـارة بـالأهـدار ، ومـعـناه طـرد الـمـحـكـوم عـلـيـه مـن بـلاد الـهـلـة وهـدم داره وحـرق نـخـيـلـه ، هـذا إن كـان الـمـقـتـول مـن الـهـلـة ، فـان كـان مـن غـيـرهـم حـكـم عـلـيـه بـالـقـود ، ومـعـنـاه عـنـدهـم أن يـسـلـمـوا الـقـاتـل لأولـيـاء الـمـقـتـول ، ويـسـلـمـوا لـه الأمـر فـي قـتـلـه ، أو الـعـفـو عـنـه إلـي أن نـزل سـر عـسـكـر إبـراهـيـم بـاشـا ، عـلـي الـصـعـيـد ومـر بـالـهـلـة ، وسـطـت عـسـاكـره عـلـيـهـم ، فـقـتـل الـهـلـة مـنـهـم اثـنـيـن ، أحـدهـم الـذي أتـهـم فـيـه اسـمـاعـيـل أبـو نـصـيـر ، الـمـتـقـدم ذكـره ، فـاحـضـر سـر عـسـكـر ذلـك الـقـاضـي ، وأكـابـر الـهـلـة ، وسـألـهـم عـن حـكـمـهـم فـيـمـن قـتـل قـتـيـلا ، فـقـال الـقـاضـي : يـُهـدر دمـه ويـقـتـل فـحـكـم عـلـيـهـم بـحـكـم قـاضـيـهـم ، فـقـطـع أغـلـب نـخـيـلـهـم ، وهـدم بـيـوت الـكـفـور الـقـريـبـة مـن مـحـل الـوقـعـة ، ودثـها بـالـمـحـراث ، ثـم قـال لـلـقـاضـي كـم مـن الـخـيـالـة يـركـبـون مـعـك ؟ قـال : ألـف ومـائـتـان فـقـال لـه : أنـت حـيـنـئـذ أكـل مـال الـهـلـة ، وأمـر بـه فـوضـع فـي فـم الـمـدفـع ، ثـم عـفـا عـنـه ، وجـعـلـه مـسـاعـدا فـي جـمـع الـخـراج مـن الـهـلـة ، بـعـد أن عـفـا عـن الـجـمـيـع ، وجـعـل لـه فـي نـظـيـر ذلـك مـسـمـوحـآ يـأخـذه مـن شـون سـاحـل طـهـطـا ، وكـذا جـعـل مـسـامـيـح لـغـيـره , مـن أربـاب الـمـضـايـف ، ومـن عـائـلـة هـذا الـقـاضـي الآن حـمـاد بـن مـبـارك الـقـاضـي ، لـه دار واسـعـة ، ومـضـيـفتة بـهـا مـنـضـرة بـشـبـابـيـك مـن الـخـرط ، وهـو رجـل صـاحـب رأي سـديـد ، يـؤدب أولاده ويـعـلـمـهـم الـقـراءة والـكـتـابـة ، ويـرفـعـهـم عـن طـبـاع أهـل الـهـلـة مـن الـعـجـب والـخـيـلاء والـبـطـالـة فـجـعـل مـنـهـم أثـنـيـن فـي الأزهـر ، ومـنـهـم مـن أنـاط بـه مـصـالـح مـعـاشـه ، مـن زراعـة وغـيـرهـا ، ومـنـهـم أطـفـال فـي الـمـكـتـب ، ولـه جـامـع أمـام بـيـتـه ، مـقـام الـشـعـائـر رتـب خـطـيـبـه مـعـلـمـا لأولاده ، وفـي زمـن فـيـضـان الـنـيـل ، يـنـتـقـل عـنـد هـذه الـقـريـة سـوق نـاحـيـة الـكـوم الأصـفـر ، كـل يـوم سـبـت ومـنـهـا نـاحـيـة الـجـبـيـرات بـجـيـم مـوحـدة فـبـاء فـيـاء سـاكـنـة فـراء مـهـمـلـة فـألـف فـتـاء تـأنـيـث ، وهـي واقـعـة فـي حـاجـر الـجـبـل أيـضـآ ، فـي جـنـوب نـزلـة الـقـاضـي ، بـلا مـسـافـة تـفـصـل بـل لـيـس بـيـنـهـمـا إلا نـحـو خـمـسـة أمـتـار ، وأكـثـر نـخـيـلـهـا كـنـزلـة الـقـاضـي فـي الـجـانـب الـشـرقـي ، وفـيـهـا أبـراج حـمـام ، وفـيـهـا أربـعـة أضـرحـة ذات قـبـاب ، وبـيـوت مـشـيـدة ، ومـضـايـف مـتـسـعـة عـديـدة ، وأكـبـر بـيـوتـهـا وأعـظـمـهـا وأشـهـرهـا بـيـت أولاد إسـمـاعـيـل أبـي حـمـدالـلـه ، وكـان رجـلا صـالـحـا ، كـريـمـا حـسـن الأخـلاق ، وأعـقـب أولادا كـانـوا عـلـي غـايـة مـن الـكـرم وحـسـن الـسـمـت ، مـنـهـم أحـمـد بـن إسـمـاعـيـل كـان هـو الـعـمـدة ، وفـاق أقـرانـه فـي إطـعـام الـطـعـام وإعـطـاء الـعـطـايـا ، ومـنـهـم مـحـمـد أغـا ، فـاق أخـاه فـي الـكـرم ، وجـُعــل نـاظــر قـسـم الـهـلـة مـدة فـي زمـن الـعـزيـز مـحـمـد عـلـي وبـعــده ، ثـم عـوفـي ، ثـم جـعـل ثـانـيـآ نـاظــر قـسـم بـطـهـطـا ثـم طــمـا ، وتـعـيـن فـي تـلـك الـمـدة عـلـي الأنـفـار الـذيـن خـصـصـوا عـلـي مـديـريـة جـرجـا فـي حـفـر الـقـنـال الـذي وصـل الـبـحـر الأبـيـض بـالـبـحـر الـمـتـوسـط ، وكـانـت الأنـفـار مـخـصـصـة عـلـي جـمـيـع الـمـديـريـات ، ثـم عـاد ولـزم بـيـتـه إلـي أن تـوفـي قـبـيـل سـنـة ثـمـانـيـن ، وكـان جـمـيـل الـصـورة ، طـويـل الـقـامـة ، حـسـن الـهـيـئـة ، أبـيـض الـلـون ، بـشـوشـا سـيـمـا عـنـد بـيـتـه ، وكـان يـحـب أكـل الـلـحـم ، يـقـدم لـه الـخـروف الـمـحـمـر فـلا يـبـقـي مـنـه إلا قـلـيـلا ، عـلـي مـا قـيـل ، وقـد أعـقـب كـلا مـنـهـمـا إبـنـأ جـلـيـلا ، وقـد سـلـكـا مـسـلـك أبـويـهـمـا فـي الـكـرم ومـحـاسـن الأخـلاق إلـي الآن ، وقـد جـعـل عـبـد الـرحـمـن بـن أحـمـد نـاظــر قـلـم مـديـريـة جـرجـا ، ثـم عـضـوا فـي مـجـلـس الـزراعـة بـأسـيـوط ، ثـم لـزم بـيـتـه ، وجـعــل رضــوان بـن مـحـمـد حــاكــم خِــطــة بـقـسـم طـهـطـا ، ثـم عـوفـي وهـم عـُـمــد بـلـدهـم إلـي الآن ، ولـهـم قــصــر مــشــيــد كـقـصـور مــصــر ، تـنـزل فـيـه الـحـكـام والـعــرب ، ولـهـم مـسـجـد هـدمـه وجـدده عـبـد الـرحـمـن بـن أحـمـد ، فـجـعـلـه أعـظـم مـسـاجـد الـهـلـة ، وجـعـل لـه مـنـارة ومـنـبـر مـن الـخـشـب ، وهـو مـقـام الـشـعـائـر حـتـي الآن -- ولـهـم جـنـيـنـة فـي شـرق الـبـلـد أغـرقـهـا الـبـحـر مـرارا ، ولا تـنـقـطـع ضـيـوفـهـم يـومـا فـي الـسـنـة ، وبـالـجـمـلـة هـذا الـبـيـت أشـهـر بـيـوت بـلاد الـهـلـة كـرمـا ، وأكـثـرهـا واردا ، ويـحـق أن يـقـال فـيـهـم ، لـهـم ( جـِفــَـانُ كـالـجــَوابـى و قــُـدورٍ راسـِيـات ) وفـي هـاتـيـن الـقـريـتـيـن يـعـمـل لـيـلـتـان كـل سـنـة فـي نـصـف شـعـبـان ، أولـهـمـا هـي لـيـلـة الـرابـع عـشـر يـجـعـلـونـهـا لـلـسـيـد الـبـدوي ، والـثـانـيـة لـيـلـة نـصـف شـعـبـان وهـي الـكـبـري ، يـجـتـمـع فـيـهـا نـحـو عـشـرة آلاف نـفـس ، مـن الـخـيـالـة والـفـقـراء والـمـطـاوعـة وأربـاب الأشـائـر ، ومـشـايـخ الـطـرق والـسـجـادات وأربـاب الـمـلاهـي ، والـقـهـوجـيـة والـنـقـلـيـة وغـيـر ذلـك مـن الـعـطـاريـن ، ويـقـوم أهـل الـقـريـتـيـن بـلـوازم الـلـيـلـتـيـن ، مـن أكـل وشـرب ونـحـو ذلـك ، فـيـوكـل فـيـهـمـا نـحـو مـائـتـي أردب مـن الـقـمـح والـذرة والـشـعـيـر والـفـول ، ويـذبـح فـيـهـمـا نـحـو الـخـمـسـيـن مـن الابـل والـجـامـوس ، ومـن الـضـأن نـحـو الـثـلـثـمـائـة ، وأكـثـر ذلـك مـن بـيـوتـهـمـا الـمـشـهـورة كـبـيـت أبــي حــمــدالــلــه ، قـيـل أنـه يـطـحـن فـي الـلـيـلـتـيـن نـحـو سـتـيـن أردبـا مـن الـقـمـح والـذرة ، غـيـر الـشـعـيـر والـفـول لـعـلـيـق الـخـيـل والـحـمـيـر ، فـمـن قـبـيـل الـمـغـرب تـخـرج الـبـواطـي والـطـشـوت الـكـثـيـرة الـعـدد مـمـلـؤة بـالـثـريـد لـلـمـطـاوعـة والـفـقـراء ، وبـعـد الـمـغـرب تـخـرج طـبـاق الـنـحـاس الـكـبـيـرة للأعـيـان والـمـجـمـلـيـن ويـسـتـمـر الأكـل إلـي ثـلـث الـلـيـل ، وبـعـد طـلـوع الـشـمـس كـذلـك إلـي قـرب الـظـهـر ، وفـي أول لـيـلـة تـنـصـب الأذكـار ويـنـعـقـد الـجـمـع فـي دوار أبــي حــمــدالـلـه إلـي طـلـوع الـفـجـر ، وفـي الـلـيـلـة الـثـانـيـة يـكـون ذلـك غـرب الـقـريـتـيـن فـي بـسـاط الـجـبـل ، ويـنـصـب فـي وسـط الـجـمـع صـاري مـرتـفـع فـي الـسـمـاء يـدور الـذاكـرون حـولـه طـوائـف طـوائـف ، يـمـسـك بـعـضـهـم بـعـضـا ، كـالـسـلـسـلـة ثـم يـجـلـسـون حـلـقـة ويـجـلـس الـمـغـنـون مـتـقـابـلـيـن ، فـيـغـنـى أحـدهـم بـشــيء مـن كـلام الـقـوم أو مـن سـيـرهـم لـكـن بـألـفـاظ وتـراكـيـب عـامـيـة مـعـلـومـة ، ثـم يـجـيـبـه أخـر بـمـثـل ذلـك ، ويـذكـرون اسـم الـلـه تـعـالـي بـالـلـحـن والـتـقـطـيـع ، ويـزعـمـون أن ذلـك طـريـقـة الـقـوم ، وتـنـصـب أيـضـا الـحـانـات الـمـشـتـمـلـة عـلـي الـدف والـطـار والـمـزمـار ، وغـيـر ذلـك وفـي طـرفـي الـنـهـار مـن الـعـصـر إلـى الـغـروب ، ومـن الـضـحـي إلـي قـرب الـظـهـر يـنـتـصـب كـل ذلـك أيـضـا ، ويـنـتـصـب مـيـدان الـمـسـابـقـة بـالـخـيـل ويـجـتـمـع هـنـاك خـيـل جـيـاد كـثـيـرة مـن بـلاد شـتـي عـلـيـهـا طـقـوم مـحـلاة يـركـبـهـا شـبـان مـتـجـمـلـون بـالـمـلابـس ، لـهـم بـالـرمـايـة خـبـرة ودرايـة ، تـعـجـب الـنـاظـر هـيـئـتـهـم وهـيـئـات خـيـولـهـم ، ويـرقـصـون الـخـيـل عـلـي ضـرب الـدفـوف والـطـبـول كـرقـص الـنـسـاء ، ومـنـهـم مـن يـضـجـع حـصـانـه وهـو راكـبـه ومـنـهـم مـن يـأتـي بـه رامـحـا عـلـي ثـلاثـة أرجـل ، وإذا اخـتـار أحـد الـفـرسـان فـارسـا مـعـه فـى الـمـيـدان يـرمـح إلـيـه ويـشـيـر لـه بـالـرمـح الـمـسـمـي بـالـزانـة ، ويـسـمـون ذلـك ٌإضـافـة ، فـيـنـزل مـعـه ويـأخـذ كـل مـنـهـمـا مـن الـمـيـدان جـانـبـا ، ويـحـرص عـلـي مـنـع الأخـر مـن دخـولـه فـيـه ، فـمـن دخـل فـي جـهـة صـاحـبـه ولـم يـتـمـكـن الأخـر فـهـو الـغـالـب ، إلـي غـيـر ذلـك مـن الألـعـاب ، وأكـثـر الـفـرسـان يـكـونـون مـن بـلاد الـهـلـة ، ومـن نـاحـيـة أولاد إسـمـاعـيـل وجـهـيـنـة ونـزة والـنـخـيـلـة وأم دومـة والـمـدمـر ، قـيـل أن سـبـب اعـتـيـاد هـاتـيـن الـلـيـلـتـيـن أنـه وقـعـت مـعـركـة بـيـن بـلاد الـهـلـة وبـلاد جـهـيـنـة ، سـبـبـهـا أن كـبـيـر جـهـيـنـة حـلـف لـيـسـقـيـن حـصـانـه مـن بـئـر الـعـكـاوي ، فـي أخـر بـلاد الـهـلـة مـن جـهـة الـشـمـال إغـاظـة لـهـم ، وكـانـوا قـد مـنـعـوه مـن دخـول بـلادهـم ، فـخـرج كـبـيـرهـم وخـرج وراءه حـزبـه ، واجـتـمـع حـزب الـهـلـة ، فـالـتـقـي الـجـمـعـان والـتـحـمـت الـحـرب فـكـانـت الـنـصـرة لـلـهـلـة عـلـي جـهـيـنـة ، بـيـن نـزلـة الـقـاضـي والـجـبـيـرات فـي الـرابـع عـشـر مـن شـعـبـان ، فـجـعـلـوا ذلـك الـيـوم مـوسـمـأ كـل سـنـة وسـمـيـت لـيـلـة الـسـيـد ، ثـم ألـحـقـوا بـهـا الـلـيـلـة الأخـري ، وذلـك قـبـل إسـتـيـلاء الـعـزيـز مـحـمـد عـلـي عـلـى الـديـار الـمـصـريـة ، ومـنـهـا نـزلـة عـلـى بـيـن الـحـاجـر والـمـزارع أيـضـا فـي جـنـوب الـجـبـيـرات بـنـحـو نـصـف سـاعـة ، ويـتـبـعـهـا نـحـو خـمـسـة كـفـور مـتـقـاربـة مـن ضـمـنـهـا كـفـر يـسـمـي الـطـوال هـو نـهـايـة بـلاد الـهـلـة مـن الـجـهـة الـجـنـوبـيـة ، بـجـوار نـاحـيـة نـزة ، وفـيـهـا مـع كـفـورهـا نـحـو عـشـرة مـضـايـف وأربـعـة مـسـاجـد ، وفـيـهـا بـيـت أولاد الـركـوة ، مـشـهـور بـالـكـرم ، وكـان مـنـهـم هـمـام الـركـوة نـاظـر قـسـم بـعـد مـحـمـد بـن أبــي حــمــد الـلـه ، وفـيـهـا نـخـيـل جـيـد ، ويـزرع فـي أراضـيـهـا الـبـطـيـخ وقـصـب الـسـكـر ، ومـنـهـا الـكـوم الأصـفـر فـي وسـط الـحـوض الـكـائـن فـي جـنـوب عـمـود كـوم بـدر ويـتـبـعـهـا نـحـو خـمـسـة كـفـور، وفـيـهـا مـع كـفـورهـا نـحـو عـشـريـن مـضـيـفـة ، وسـبـعـة مـسـاجـد ، ولـهـا سـوق كـل يـوم سـبـت ، ولـوقـوعـهـا فـي وسـط الـحـوض واحـاطـة الـنـيـل بـهـا زمـن الـفـيـضـان يـنـقـل ذلـك الـسـوق إلـي حـاجـر الـجـبـل ، عـنـد نـزلة الـقـاضـي كـمـا أشـرنـا إلـيـه ، ومـنـهـا كـوم بـدر وهـي قـريـة صـغـيـرة مـلاصـقـة لـعـمـود كـوم بـدر ، عـلـي نـحـو الـنـصـف مـن الـسـوهـاجـيـة وبـسـاط الـجـبـل ، وفـيـهـا مـسـجـد مـقـام الـشـعـائـر ، ومـضـيـفـتـان ونـخـيـل قـلـيـل ، ويـتـبـعـهـا كـفـران فـيـهـمـا مـضـايـف ونـخـيـل ومـن قـري الـهـلـة الـشـيـخ مـسـعـود ويـتـبـعـهـا خـمـسـة كـفـور فـيـهـا مـسـجـدان وأربـع مـضـايـف ، ونـخـيـل كـثـيـر جـيـد ومـقـام ولـي الـلـه تـعـالـي الـشـيـخ مـسـعـود بـجـوار مـسـجـده ، ولـه قـبـة مـرتـفـعـة ، ومـنـهـا الـجـريـدات بـجـيـم فـراء مـهـمـلـة فـيـاء تـحـتـيـة سـاكـنـة فـدال فـألـف فـتـاء فـوقـيـة بـصـيـغـة الـجـمـع الـمـصـغـر، وهـى قـريـتـان مـتـجـاورتـان فـوق شـط الـسـوهـاجـيـة ، الـغـربـي فـيـهـا مـسـجـدان وسـت مـضـايـف ونـخـيـل وأبـراج حـمـام ومـنـهـا نـجـع الـمـروم بـضـم الـمـيـم وفـتـح الـراء الـمـهـمـلـة وشـد الـواو الـمـكـسـورة ومـيـم وهـي قـريـة شـرق الـسـوهـاجـيـة بـنـحـو ربـع سـاعـة ، وفـي شـمـال بـنـجـا ، كـذلـك فـيـهـا مـسـجـدان ، ومـضـايـف ونـخـيـل كـثـيـر جـيـد ، وفـيـهـا بـيـت مـشـيـد لـعـمـدتـهـا أحـمـد سـلامـة ، وهـو مـن كـرام الـنـاس ، وقـد تـوفـي سـنـة تـسـعـيـن ومـائـتـيـن وألـف ، وتـرك ذريـة ذكـورا وإنـاثـا وبـيـتـه عـامـر إلـي الآن ، إلـي غـيـر ذلـك مـن الـقـري والـكـفـور الـبـالـغـة نـحـو الـسـتـيـن ، فـي جـمـيـعـهـا نـخـيـل ومـضـايـف ومـسـاجـد وزراعـة حـسـنـة ولـكـثـيـر مـنـهـم خـدم وحـشـم ، وعـبـيـد وإنـاث كـثـيـر وأكـثـرهـم لا يـبـاشـر زرعـه بـنـفـسـه وربـمـا عـدوا ذلـك عـيـبـا ، ثـم إن أهـل الـهـلـة يـزعـمـون أن أصـلـهـم مـن حـِمّـيـَر الـيـمـن وارتـحـلـوا إلـي تـونـس ، ثـم ارتـحـل بـعـضـهـم إلـي أرض مـصـر ، وذلـك فـي الـقـرن الـسـادس ، وإن نـسـبـهـم يـنـتـهـي إلـي عـدنـان ، كـمـا فـي وثـائـق عـنـد كـبـرائـهـم كـالـقـاضـي فـنـزلوا فـي غـربـي طـهـطـا ، وكـانـت تـلـك الـجـهـة آنـذاك لـشـيـخ الـعـرب الـجـنـدلـي الـكـشـكـي مـن مـشـايـخ عـرب جـهـيـنـة ، فـأقـطـعـهـم أرضـا قـلـيـلـة فـاسـتـقـلـوهـا عـلـي كـفـايـتـهـم ، وكـان مـن بـنـي حـرب وهـي قـبـيـلـة مـن عـرب الـحـجـاز نـجـع قـاطـنـون فـي غـربـي طـهـطـا ، ولـهـم أرض يـزرعـونـهـا ، فـأسـر أهـل الـهـلـة فـي أنـفـسـهـم طـردهـم والاسـتـيـلاء عـلـي أرضـهـم ، فـاتـفـق أن أهـل بـنـي حـرب دعـوا الـهـلـة إلـي ولـيـمـة ، فـحـضـروا وتـسـابـقـوا بـالـخـيـول ثـم نـزل الـجـمـيـع عـن خـيـولـهـم وتـشـاغـلـوا مـع بـنـي حـرب بـالـمـبـاسـطـة ، والأكـل وقـد كـانـوا أغـروا أتـبـاعـهـم وخـدمـهـم عـلـي خـيـل بـنـي حـرب فـقـطـعـوا ركـابـاتـهـا وشـرائـحـهـا وقـلـعــوا الـلـجــم مـنـهـا ، فـشـغـلـوا ثـم قـامـوا وركـبـوا خـيـولـهـم وشـهـروا أسـلـحـتـهـم عـلـي بـنـي حـرب ، وهـجـمـوا عـلـيـهـم فـهـم بـنـو حـرب لـركـوب الـخـيـل ، فـوجـدوهـا بـهـذه الـصـفـة فـقـتـل مـنـهـم كـثـيـر ، وفـر بـاقـيـهـم ، فـاسـتـولـي الـهـلـة عـلـي نـصـف أطـيـانـهـم ، فـي مـحـل يـقـال لـه الأن الأخـمـاس ، عـلـي جـانـب الـسـوهـاجـيـة ، فـاتـسـعـت أطـيـانـهـم حـتـي زادت عـن عـشـريـن ألـف فـدان ، غـيـر مـا بـخـلالـهـا مـن الأبـاعـد ، وكـانـت الـهِـلــّـة خـمـس بـدنـات ، لـِكـُـل بـَـدنـَـة كـِـبـيـر ، وهـي خـُمّـسْ قِـريـن ، وخـُمّس شـِحـَاتـة ، وخـُمّـسْ  أبـى خـُزيـمَـة ، وخـُمّـسْ أولاد عـَلـى ، وخـُمّـسْ الـسُـديـرات ، فـاقـتـسـمـوا جـمـيـع الأطـيـان أخـمـاسـا إلـي الأن ، ولـكـل بـدنـة مـن الـخـمـسـة قـطـعـة مـن قـريـة الـصـفـيـحـة بـحـيـث أن مـن لـم يـكـن لـه قـسـم فـيـهـا فـلـيـس مـن الـهـلـة ، كـمـا حـكـم بـذلـك قـاضـيـهـم قـديـمـا ، وأكـثـر أهـل الـهـلـة الأن مـيـاسـر ، أصـحـاب ثـروة لـخـصـوبـة أراضـيـهـم بـالـطـمـي الـمـجـلـوب لـهـا كـل سـنـة مـن فـرع الـسـوهـاجـيـة الـخـارج فـي غـرب الـهـيـش مـن بـلاد نـزه ، ومـن مـلابـس اغـنـيـائـهـم قـفـاطـيـن الـخـز والـجـوخ ، والـثـيـاب الـرفـيـعـة واواسـطـهـم يـلـبـسـون زعـابـيـط الـصـوف ، ومـنـهـم مـن يـتـعـمـم بـعـمـائـم الـصـوف الـمـسـمـاة بـالـبـبـلـيـن ، ويـلـبـس نـسـاء أكـابـرهـم ثـيـاب الـمـقـصـب ، وأنـواع الـحـريـر الـرفـيـعـة ، والأواسـط يـلـبـس ثـيـاب الـحـريـر الاسـكـنـدرانـي ، لـغـايـة كـمـام رأسـه ، وأكـل أكـابـرهـم الـقـمـح ، وغـيـرهـم الـذرة والـشـعـيـر، ومـن طـبـائـخـهـم الـعـدس والـمـدمـس ، ويـسـمـونـه بـالـبـلـيـلـة والـبـامـيـة الـمـهـروسـة والـبـامـيـة الـبـورانـي ، والـكـبـيـر مـن الـبـامـيـة يـسـمـونـة بـالـويـكـة ولا يـذبـح فـي أسـواقـهـم هـزيـل الـمـواشـي ، ويـزجـرون الـجـزاريـن ويـلـزمـونـهـم بـذبـح الـطـيـب الـسـمـيـن ، وكـيـفـيـة طـبـخ الـلـحـم عـنـدهـم فـي الـغـالـب أنـه بـعـد اسـتـوائـه فـي الـقـدر ، نـصـف اسـتـواء يـنـزع مـن الـقـدر ، ويـوضـع فـي أوانـي مـن الـفـخـار وتـسـمـي الـمـراجـيـس ، مـتـخـذة مـن الـطـيـن والـهـمـر، ويـوضـع عـلـيـه الـسـمـن والـمـاء والـبـصـل الـمـقـلـى ثـم تـدخـل فـي الـتـنـور ، بـعـد أن يـحـمـي ويـتـرك حـتـي يـتـم اسـتـوائـه ، وقـد يـجـعـل مـنـه كـبـاب مـدقـوق ومـلـتـوت بـنـحـو فـريـك ، وطـبـاعـهـم تـمـيـل إلـي أكـل الأوز كـثـيـرآ ، ويـطـبـخـونـه مـحـشـوآ بـفـريـك الـقـمـح الـمـلـتـوت فـي الـسـمـن ، وبـعـد قـرب اسـتـوائـه يـجـعـلـونـه فـي شـيـئ مـن الـسـمـن ، ويـدخـلـونـه الـتـنـور حـتـي يـتـم اسـتـوائـه ، وكـذلـك الـدجـاج والـحـمـام ، أمـا عـجـيـن الـقـمـح فـيـجـعـلـون مـنـه أنـواع الـفـطـيـر الأبـيـض ، وهـو الـرقـاق والـفـطـيـر الأحـمـر ، وهـو مـا يـرق بـالـنـشـابـة وهـي خـشـبـة مـن الـزان أو غـيـر ذلـك أغـلـظ مـن رمـح وأطـول مـن ذراع ، حـتـي تـكـون الـفـطـيـرة مـثـل الـقـرطـاس ثـم تـطـبـق عـلـي الـسـمـن ، بـحـيـث يـجـعـل الـسـمـن بـيـن كـل طـبـقـتـيـن ، ومـنـه نـوع يـسـم الـبـقـلاوة ، وهـو مـا يـقـلـي فـي الـسـمـن ومـنـه نـوع يـسـمـي الـقـرص ، يـعـجـن بـالـسـمـن ثـم يـخـمـر ، ويـخـبـز ومـنـه الـقـرص الـدمـاسـي ، وهـو مـا يـفـرطـح بـالـيـد ، ويـدفـن فـي الـرمـاد ، وهـو الـرمـاد الـخـالـي مـن الـدخـان ، ثـم يـسـمـح مـن الـتـراب ، ويـفـرك فـي الـسـمـن ، وهـذا يـأكـلـه فـي الـغـالـب الـزارعـون ، وأربـاب الأشـغـال الـشـاقـة لأنـه يـمـكـث فـي الـبـطـن ويـورث قـوة ، ومـنـه الـسـكـسـكـيـة الـشـرمـوطـيـة ، تـسـتـوي فـي الـقـادوس عـلـي بـخـار الـقـدر ، إلا أنـهـا لا تـخـرط بـل تـوضـع فـي الـقـادوس رقـاقـآ رقـيـقـآ ، ومـنـه الـكـنـافـة وهـي مـعـروفـة ومـنـه الـرشـتـة ، وهـي الـرقـاق الـمـخـروط الـمـطـبـوخ فـي الـمـاء أو الـلـبـن ومـنـه غـيـر ذلـك ، وقـد يـطـبـخـون مـن الـدقـيـق شـيـئـآ يـسـمـونـه الـكـربـانـة ، ويـسـمـي الـحـريـرة ، وهـي أن يـغـلـي الـمـاء أو الـلـبـن فـى الـقـدر ، ثـم يـضـاف إلـيـه شـيـئ مـن الـدقـيـق ، ويـحـرك بـمـغـرفـة ونـحـوهـا حـتـي يـمـتـزج ، ويـنـعـقـد ويـكـون رقـيـقـا مـثـل الـعـسـل ، ومـن طـبـائـخـهـم الـعـصـيـدة ، وهـي أن يـوضـع فـي الـقـدر مـاء قـلـيـل ، وبـعـد غـلـيـانـه يـضـاف عـلـيـه دقـيـق الـقـمـح ، أو الـذرة ويـفـرك بـالـمـفـراك وهـو ألـة مـن الـخـشـب ، لـهـا رأس كـبـيـر مـن رأس الـمـغـزل ثـم يـضـاف الـدقـيـق ويـفـرك وهـكـذا حـتـي يـنـعـقـد ويـغـلـظ ويـجـمـد و يـسـتـوي ثـم يـؤكـل بـالـسـمـن والـلـبـن ، وقـد يـضـاف إلـيـه الـعـسـل أو الـتـمـر ، وعـادتـهـم فـي الأفـراح والـجـنـائـز كـغـيـرهـم مـن بـلاد الـهـلـة ، وقـد تـقـدم ذلـك إلا أنـهـم يـزيـدون كـثـرة الـنـقـوط الـمـسـمـي بـالـغـرز ، وذلـك بـأنـهـم فـي أخـر يـوم مـن الـفـرح عـنـد حـلـق رأس الـمـخـتـون ، يـدفـع الـحـاضـرون الـمـدعـوون مـن الـبـلـد ، والـبـلاد الـمـجـاورة لـوالـده شـيـئـاَ مـن الـنـقـود ، كـل عـلـي حـسـب حـالـه ، وربـمـا دفـع الـشـخـص الـواحـد عـشـرة جـنـيـهـات ، فـيـجـتـمـع مـن ذلـك لـصـاحـب الـفـرح شـيـئ كـثـيـر ، ربـمـا يـبـلـغ مـائـتـي جـنـيـه ، غـيـر مـا يـسـاق إلـيـه مـن جـمـال الـغـلـة والـذبـائـح الـتـي تـصـيـر الـفـقـيـر غـنـيـا ، وقـد كـان أحـد رؤسـاء الـهـلـة أبـو سـديـرة إذا قـلـت الـغـلـة مـن بـيـتـه يـعـمـل فـرحـا فـيـمـتـلـئ بـيـتـه غـلـة ونـقـودا وذبـائـح ، وكـذلـك مـن حـصـل لـه مـصـاب كـحـرق الـزرع والـجـرون ، فـانـهـم يـسـوقـون إلـيـه الـغـلـة والـتـبـن ، حـتـي يـدخـل لـه مـثـل مـا يـدخـل مـن زرعـه أو أكـثـر، و كـذلـك عـنـد الـمـوت يـهـيـئـون الـطـعـام لأهـل الـمـيـت ويـرسـلـون الـغـلال والـذبـائـح ، وكـذلـك عـنـد بـنـاء نـحـو دار ، وعـادة أكـابـرهـم فـي مـضـايـفـهـم ان لا يـخـرجـوا الـعـشـاء إلا بـعـد الـعـشـاء بـنـحـو سـاعـة وربـمـا تـأخـر سـاعـتـيـن عـنـهـا ، ومـنـهـم مـن يـؤخـر الأذان إلـي أن يـتـعـشـوا ، ويـقـولـون إن فـي الـتـأخـيـر رفـقـآ بـالـضـيـف ، إذ ربـمـا يـقـدم ضـيـف بـعـد الـعـشـاء ، ولا يـخـرجـون الـفـطـور إلا قـبـيـل الـظـهـر ، فـمـن لـم يـتـأخـر مـن الـضـيـفـان إلـي هـذا الـوقـت يـذهـب بـلا فـطـور ، إلا عـلـي الـقـهـوة ومـع أنـهـم يـخـرجـون فـي الـعـشـاء والـغـداء شـيـئـا كـثـيـرا ، فـمـن لـم يـدرك الأكـل فـلا يـخـرج لـه بـل يـبـقـي جـائـعـا إلـي خـروج الأكـل الـمـعـتـاد ، ثـم إن نـصـاري بـلاد الـهـلـة قـلـيـلـون ، وكـانوا مـسـتـعـبـديـن لـهـم ، قـبـل حـكـم الـعـزيـز مـحـمـد عـلـي ، ويـتـقـسـمـونـهـم ، ويـتـوارثـونـهـم كـالـمـمـالـيـك ، ويـحـكـمـون فـيـهـم ويـحـامـون عـنـهـم ، ويـسـتـخـدمـونـهـم كـمـا كـان ذلـك فـي كـثـيـر مـن الـبـلاد ، إلا أن أهـل الـهـلـة أشـد فـي ذلـك فـانـهـم قـوم عـتـاة شـم الأنـوف ، وفـي كـثـيـر مـنـهـم الـكـبـر والـخـيـلاء والـجـهـل ، فـمـن ذلـك أن بـعـضـهـم سـمـع الـقـارئ يـقـرأ ( ويـسّـئَــلــونـَك عَـن الأهـِلــّـة ) فـقـال : قـد ذكـرنـا الـلـه فـي قـرأنـه فـلا أحـد يـمـاثـلـنـا ، ومـن ذلـك أنـهـم كـانـوا لا يـرضـون بـتـعـلـيـم أولادهـم الـقـراءة ، ويـعـدون ذلـك عـيـبـا وضـعـفـا عـن الـشـجـاعـة والـسـلـب والـقـتـل ، وأتـفـق أن بـعـضـهـم بـعـث إبـنـه إلـي الأزهـر فـاجـتـمـع أكـابـرهـم وذهـبـوا إلـيـه وألـزمـوه بـاحـضـاره مـن الأزهـر ، وقـالـوا لـه إذا نـحـن عـلـمـنـا أولادنـا الـقـرأن والـعــلـم فـمـن يـقـتـل الـعـدو و يـشـرب مـن دمـه ؟ وكـانـوا يـجـلـبـون إلـي مـسـاجـدهـم أئـمـة مـن الـبـلاد مـثـل طـهـطـا ونـحـوهـا ، لـمـجـرد تـمـام الانـتـظـام وحـب الـفـخـر ، لا رغـبـة لـهـم فـي الـصـلاة والـديـانـة ، ومـع ذلك فـمـنـهـم لـلـفـقـهـاء والـعـلـمـاء إحـسـانـات وهـدايـا وتـفـقـدات ، وعـلـيـهـم لـهـم مـرتـبـات سـنـويـة مـن مـتـحـصـل الـزراعـة ، بـحـيـث تـكـاد تـفـي بـزكـاة حـرثـهـم ، بـل ربـمـا يـزيـد ذلـك عـن الـزكـاة ، إلا أنـهـم لا يـنـوون بـهـا الـزكـاة ، ثـم دخـلـتـهـم الـرقـة ، ودبـت فـيـهـم الـرحـمـة ، وحـب الـعـلـم والـعـلـمـاء ، ورغـبـوا فـي تـعـلـيـم أولادهـم ، وجـعـل كـثـيـر مـنـهـم عـنـد بـيـتـه مـكـتـبـا لـتـعـلـيـم أولاده وغـيـرهـم ، ومـنـهـم مـجـاورون بـالأزهـر إلا أن فـيـهـم بـقـيـة مـن الـطـبـيـعـة الأولـي ، فـتـرى أكـثـر أربـاب الـمـضـايـف مـنـهـم يـتـخـذ عـنـد بـيـتـه مـسـجـدا ، ويـجـعـل لـه إمـامـآ مـن فـقـهـاء الـبـلـد ، أو غـيـرهـا ويـجـعـلـه مـعـلـمـآ لأولاده وأولاد أتـبـاعـه ، ويـرتـب لـه مـا يـكـفـيـه سـنـويـآ إلا أنـه يـسـلـك بـه مـسـلـك خـادم الـمـضـيـفـة ، بـحـيـث إذا غـاب خـادم الـمـضـيـفـة فـعـلـي الـخـطـيـب كـنـس الـمـضـيـفـة ، وتـنـظـيـف الـفـرش ، وخـدمـة الـضـيـفـان ورب الـمـنـزل ، ويـسـقـيـهـم الـقـهـوة ويـولـع لـهـم الـشـبـكـات ، ويـرونـه بـعـيـن الاحـتـقـار ، بـحـيـث لـو طـلـب أن يـتـزوج ولـو مـن فـقـرائـهـم لا يـزوجـونـه ، إلا أن كـان مـن أقـربـائـهـم ، ولـو كـان مـن الأشـراف الـعـلـويـيـن ، ثـم إن مـن الـكـفـور الـتـابـعـة لـتـل الـزوكـى ، كـفـرآ يـسـمـي ( كـوم الـحـامـض ) فـي شـرقـي الـسـوهـاجـيـة وغـربـي نـجـع الـمـروم ، يـحـيـط بـه الـنـيـل زمـن الـفـيـضـان مـن كـل جـهـة ، ولـه رصـيـف يـحـمـيـه مـن الـمـاء ، وفـيـه نـخـيـل ومـسـجـد عـامـر وبـنـاؤه مـن الأجـر والـلـبـن ، وقـد نـشـأ مـنـه حـضـرة الأمـيـر عـبـد الـقـادر بـيـك ) ---->                                                                                                                               إنـتـهـى إلـى هـنـا كـلام وكـتـابـة الـجـنـاب الأمـجــَد والـمـلاذ الأسـعـد سـعـادة / عـلـى بـاشـا مـبـارك ---> وزيـرالـمـعــَارف ( الـتـربـيـة والـتـعـلـيـم حـَالِـيـاً ) ، فـى كـِتـابـه الـخـِطـط الـتـوفـِيـقـيـة جـ 17 ص 62 ، عـن وصـفـِه فـى حـديـثـه و فـى كِـتـابَـتـه عـن بـِلادْ الـهــِلــّـة ، وعـن أهـلـَهـا ، و عـن بـيـوتِـهـم ، و عـن مـأكِـلِـهـِم ، وعـن مـلابـِسِـهِـم ، وعـن عـاداتـِهـِم ، وعـن تـقـالـيـدهـِم ، وعـن طـِبـَاعـِهـِم ، و عـن حـيـاتِـهِــِم جُـمـلـة ً و تـفـصِـيـلا ، عـنـدمـا زارهـُم ، وعـايـَشـَهـُم ، وكـان ذلـك فـى عـهـد الـخـديـوى / مـحـمـد تـوفـِيـق بـاشـَا -- وإن أهـل بـِلاد قـبـيـلـةِ الـهــِلــّـة جـمـيعـاً ، رجـالاً ونـِسـاءً / مُـسـلِـمِـيـن و نــَصـَـارى ، يـتـصِـفـُون فـى أفـعـالِـهـم بـِالـصِـفـات الـحـمـيـدة ، وبـالأخـلاق الـفـَاضِـلـَة الـنـبـيـلـة ، وبـالـكـرم وبـالـشـَهـَامَـة ، لانـهـُم شـَبـُوا عـلـيـهـا ، وتـوارثـُوهـَا عـن أبـَائِـهـِم ، وعـن أجـدادهِـم -- وهـذه مـن سُـلـُوكِـيـَات الـعـَرب { الـحَـمِـيـدة } إلـتـى أقـرهـَا الإسـلام -- وإنـَهـُم : ---

. رقـم 1 -- الـغـَالِـبـيـَة الـعــُـظــَمــى مِـن أهــَل بـِلاد الـهــِلـّة بـطـهـطـا هـُم ---> أبـنـَاءُ وأحـفــَاد الـشـريـف / هِـلال ، بـن مـحـمـد ، بـن مـولانـا إدريـس --->( قـبـيـلـَة الـهـِـلــّـة )  مِـن نـسـل الأدارسـة الـمـغــَاربـة الأشـراف ---> هَـوارة بـَنـى هَـاشِـم ---> نـسـل الـبـيـت الـطـاهِـر الـذى خـرجـت مِـنـه مِـشـكـاة الـنـُبـوة -- ولـَيـسَ لـِنـَسـَبْ قـبـيـلـَة { الـهــِلــّـة بـطـهـطـا سـُوهـاج } ، أى نـَسَـبْ ، أو أى فـَرع أخـر مِـنـهـَا ، مُـسـتـوطِـن مـَع أى قـبـيـلـَة عـَربـيـة أخـرى ، أو فـى أى مـَكـَان خـَارج مـراكِــز { طـَهـطـَا ، و جـُهـَيـنـَة ، و طِـمـا } بـمُـحـافـظـة سُـوهـاج -- إلا نـَسـَب فــَرع أَخِــيـهـم ذريـة الـشـريـف ---> { بـلـوزى ، بـن هـِلال ، بـن مـُحـَمـَد ، بـن مـَولانـا إدريـس الـثـَانِـى ، بـن مـَولانـا إدريـس الأول ، بـن عـَبـدالـلـهِ الـكامـِل ، بـن الـحَـسـَن الـمُـثـنـى ، بـن الـحـَـسـَـن ، بـن { عَــلـى بـن أبـى طـالـب و فـاطِـمـَة بـنـت مـُحـَـمـَـد -- الـلَّـهـُم صَـل ، و سَـلِـم ، و بـَارك ، عـلـى سـيـدنـا / مـُحـَمـَد ، وعـلـى ألـه ، و سـلـم } -- الـذى إرتـَحـَـل مـِن بـيـن إِخـوَتِـه ، أبـنـاءُ قـبـيـلـة الـهــِلــّـة بـطـهـطـا ، مُـنـذ مـا يـَقـرُبْ مـن 800 سـنـة ---> فـَتـَسـَمـَّى الـمـَكـَانُ الـذى نـَزَل وعـَاشَ فِـيـه بـإسـمِـه إلـى الأَن ---> { قـبـيـلـَة الـبـَلازد --->( هـوارة الـبـَلايـزَة ْالأشـراف )---> قـريـة الـبـَلايـزَة ْ---> بـِمـركـز ابـوتـِيـج ---> بـمـحـافـظـة اسـيـوط } --- و كـذلِـك نـَسـَب اخـوتـهـم الـكـرام الـقـائـمـيـن بـالـوراثـة الـشـرعـيـة هـُم واجـدادهـم عـلـى نـظـارة مـقـام ضـريـح مـسـجـد الـعـارف بـالـلــه سـيـدى / عـلـى بـن دقِــيــق الـعـِــيــد -- دفـيـن قــُوص بـمـحـافـظـة قـنـا ---> ذريـة الـشـريـف ---> { عـَـزَب ، بـن هـِلال ، بـن مـحـمـد ، بـن مـولانـا ادريـس الـثـانـى ، بـن مـولانـا ادريـس الأول ، بـن عـبـدالـلـه الـكـامـل ، بـن الـحـسـن الـمـُـثـنـى ، بـن الـحــَسـَـن الـسِـبـط ، بـن عـلـى ، بـن أبـى طـالـب } الـمـراجـع والـمـصـادر---> كـتـاب بـحـرالأنـسـاب الـعـالـمـى الـجـزء 5 الـصـفـحـة رقـم 8 - قـسـم الـتـسـجـيـل والـتـواصـى رقـم عـام 1946 /1543 ز رقـم خـاص 9812 ح بـدار الـوثـائـق الـمـصـريـة لـلـشـيـخ / الـسـيـد حـسـيـن مـحـمـد الـرفـاعـى                                                          == وبالـنـسـبـة لـمـا ذكـره بـعـالـيـه سـعـادة / عـلـى بـاشـا مـبـارك قـى كـتـابـه الـخـطـطـ الـتـوفـيـقـيـة جـ 17 ص 62 عـن إن {{ قـبـيـلـة الـهِـلــّـة خـمـس بـدنـات ، أو خـمـس أخـمـاس ، أو خـمـس فـُروع }} فـنـعـم إن شـجـرة قـبـيـلـة الـهــِِلــّـة الأشـراف بـطـهـطـا هـى ، خـمـس فـروع  ، هـؤلاء الفــُـروع الـخـمـسـة ، هــُم ذريـة أولاد وأحـفـاد الـشـريـف / هـِلال ، بـن مـحـمـد ، بـن إدريـس ، بـن إدريـس ، بـن عـبـدالـلـه الـكـامـل ، بـن الـحـسـن الـمـثـنـى ، بـن الـحـَـسـَـن الـسِـبـط ، بـن عـلـى ، بـن أبـى طـالـب ، مـن ---> زوجـتـه الـطـاهـرة الـمـطـهـرة ، بـضـعـة رسـول الـلـه / فـاطِـمـَة ، بـنـت مـُحـَـمـَـد ، بـن عـبـدالـلاه - الـلـهــم صـل ، وسـلـم ، وبـارك ، عـلـى سـيـدنـا / مـحـمـد ، وعـلـى أل سـيـدنـا / مـحـمـد ، فـى كـل لـحـظـة ، وفـى كـل حـيـن ، عـدد ، و مـقـدار ، كـل شـيـىء وسـعـتـه ، رحـمـة ، وعـلـمـا -- و لـكِـن / أيـُهـَا الإخـوة الأكــَارم  ----  يَـجـِب ألا نَـنـسَـى أبـَـداً أنَ ---> { لـيـسَ الـشـَريـفُ مَـن جَـاءَ بـشـَجَـرةِ الـنــَسـَـب فـقـط ، إنـمَـا الـشـَريـفُ ، مـن جـاء بـالـشـجـرة ، و كـَـانـت أفـعـالـُـهُ ، وأخـلاقــُـهُ ---> غــَـايــَـة فِـى الأدَب }                                                                   = وأسـمـاء بُـطــُـون كـل فــرع ، أو كـل خــُـمـس ، مـن قـبـيـلـة الــهــِِلــّـة الأشــراف ، بـطــهــطــا ، و بـجـهـيـنـة ، وبـطــمــا -- بـمـحـافـظـة سُـوهـاج --  و أمـاكـن تـواجـدهـم ، هـى كـالأتـى  :---                                                                                                                                                            = الـكـِـرام ---> {{ خـُـمـس شِـحـاتـة }} الـشِـحـاتـات فـى قـبـيـلـة الـهــِلــّـة بـطـهـطـا ، هـُـم ذريـة كـل مـن :-- { أل أبـى رايـَـة -- و أل ........... بـقـريـة الـصـفـيـحـة } -- و{ أل أبـورحَــاب بـنـجـع حـمـد } -- و{ أل ....} -- و{ ال مـحـفـوظ  بـخـلـوة مـحـفـوظ }                                                                                              -- الـمـصـادر و الـمـراجـع ---> 1 - الـمـكـرم / ........ -- و 2 - الـمـكـرم / ....... -- و3 - الـمـكـرم / .....                                                                                                                                          = والـكـِـرام ---> {{ خــُـمـس قِــريـن }} الـقــُريـنـات فـى قــبــيـلـة الـهــِِلــّـة بـطـهـطـا ، هـُـم ذريـة كـل مـن : - { أل أبـى شـَيـبـة ( الـ/شـَوايـبـة ) -- و أل ......... بـقـريـة الـصـفـيـحـة } -- و{ أل قــُرنـة -- و أل ... بـقـريـة نـزلـة عِــمـَارة } -- و{ أل أبـى عَـمِـيـرة ( الـ/عـمــَايـرة ) -- وأل ........ بـقـريـة نـزلـة خـاطـر } -- و{ أل حَـسَـانِـيـن بـنـجـوع الـطـوالـب } -- و{ أل مـرعـى  بـنـجـع الـطــُوال }                                             -- الـمـصـادر والـمـراجـع ---> 1 - الـمـكـرم / ........ -- و 2 - الـمـكـرم / ........ -- و 3 - الـمـكـرم / ..........                                                                                                                                             = والـكـِـرام ---> { خـُـمـس أبـى خـُـزيـّم }} الـخــُـزيـّـمـََـات فـى قـبـبـلـة الـهِــِلــّـة بـطـهـطـا ، هـُـم ذريـة كـل مـن :-- { أل سُــلــَـيــمـَـان بـقـريـة الـجــُريـدات } --- و{ أل إدريــس -- وأل فــراج الـضـُبـاعِـى -- و لِـ/عِـــوَر بـقـريـة الـصـُـفـيـحـة } --- و{ الـ/قــَـنـادلـَة -- و الـ/خـَـبـَـرة بـقـريـة نـزالـى داوود }   --- و{ أل عِــفِــيــن ( لـ/عـفــَنـَـات ) بـخـلـوة عـبـدالـدايـم ، وبـقـريـة الـشـيـخ مـسـعــود } --- و{ أل مَــكِـى -- وأل عَــبــدالــرَزّاق -- وأل حـمِــيَــد بـنـجـع الـشـيـخ حـمـاد } --- و{ الـ/حــُووة -- والـ/عَــلالِـمِـة -- والـ/كــُحُــل -- و الـ/ديـابـة بـنـجـوع الـطـوالـب }                                                                                            -- الـمـصـادر والـمـراجـع --->1 - الـمـكـرم / عـبـدالـغـفـار سـيـد حـسـيـن سـلـيـمـان أل سـلـيـمـان -- و 2 - الـمـكـرم / عـمـران خـلـف عـمـران خـلـف لـ/عــور -- و3 - الـمـكـرم / أبـوالـسـعـود خـلـف مـحـمـود درغـام لـ/حـووة                                                                                                                          = و الـكـِـرام ---> {{ خــُـمـس أولاد عـَـلـى }} أولاد عـلـى فـى قـبـيـلـة الـهـِـِلــّـة بـطـهـطـا ، هـُـم ذريـة كـل مـن :-- {{ أل الـقـاضـى  -->حــمــاد ، و درويــش ، وعـلـى  ، و عـامـر ) -- و الـ/فِـسـُوسـَة بـقـريـة نـزلـة الـقـاضـى }} -- و {{ أل جــُـبــيــر-->( أل حــَـمـَـدالـلّـه -- و أل عــُـمـّـران ( زنـَـد ) -- و أل طــُـعـــمـَـة ) -- و أل صـالـح -->( زيــدان ، و أبـوزيــد ) --  و  أل  عـُـمـّـران -->عُــمـران ، و حـَـواس ، و أحـيَـا ) -- و أل مُـبـارك -- و أل الـنـعــَاس ) -- و ( أل صـَـبـرة -- وأل الـشِـنـبَـارى -- وأل ضـَـاحِـى --وأل قــُبـَيـّصِِـى -->( عــَوض ، وعــَبـدالـرحِـيـم ) -- وأل  بــَـدوى -- و أل عــَـامِـر  -- و أل عـَـطـا -- وأل صـَـالِـح -- و  أل أحـمـد خـلِـيـفــة -->( خـلِـيـفــة ، و بـخِـيـت ، و سَــلام ) -- و أل فــَـزاع -- و أل  بـَــدر -- و أل عـَـبـدالـصَــمـَـد -- و أل كِِـشّـكِِـى ) -- و ( أل الـبـَـلـُـوزى -- و أل مُــعـَـوض -- و أل الـسِـنــكـة -- و أل شـُويَـحــَة -- و أل حـَـسَـن هــَريـدى ) بـقـريـة الـجــُبـيـرات --- و أل صِـديــق الـكـاشِـف حــَمـَـدالـلّـه بـقـريـة بَـنـجــَا -- و أل حــَمـَـاد -- و أل سـُـرور -- و أل الــبـُـوتــَلِـى -- وأل أبـُـوزيــد -- و أل حَـمُـودة غِــريـّـب بـقـريـة الـكـوم الأصـفـر--- و أل حــَمـَـد بـقـريـة الـصـوالـح --  وأل عَــوض قـُـبـيـصِـى بـنـجـع حـسـيـن عـلـى }} --- و{ أل يـَـحـيـَى / الـلـحَـايـوة -->( أل سـُـرور-->( الـحـمـادات ، والـعـواشـيـر) -- والـ/بــلالـوة -- وأل جـعـيـدى -- وأل رضـوان  -- وأل عـبـدالـجـواد بـنـجـع الأحـايـوة } --- و{ أل خَـمـيـسالـخـمَـايــسَـة --> ( أل أبـوزيــد ( الـدعـامـسـة ) -->( عـثـمـان ( إمـام ) ، و سـلـيـمـان ، وعـبـدالـقـادر، و مـحـمـديـن ، و قـرُون ، و عـبـدالـلـه ، وحـُـومَـة  ) -- وأل عـبـدالـهَـادِى-->( صَـالـح ، وعـبـدالـعـال ) -- و الـ/قــَواعــيـد -->( الـجـُـمـُـولـة ، و جـودة ، و بـدوى ) بـنـجـع الـخـمـايـسـة } --- و { أل رَكــُوة -- و الـ/طـوايـعـة -- و الـ/بـرارقـة -- و الـ/سِـبـَاقـات -- و أل عـَمـرو -- و الـ/سـِيـمَـانـيـة بـقـريـة نـزلـة عـلـى } --- و{ أل عـوض ( لـ/حـُـوُاوَات ) -- وأل شـوشـة  بـنـجـع الـطـوال } --- و{ أل أبـولـيـلـة -- وأل رَكـُـوة -- و أل بـَركـات  -- و الـ/عـسَـاكِـر الـعـمـاريـن ) بـنـجـع أبـولـيـلـة } --- و{ أل عــُمــرَان  -- وأل خـَـلِـيـل -- وأل مَـكِـى -- و أل يُــونِــس -- و الـ/سـيـمـانـيـة بـخـلـوة مـحـفـوظ } --- و{ أل  جــَاد الـرَب -- وأل الــزقــُم  بـقـريـة الـكـوم الأصـفـر } -- و{ أل عِـبـيـد لـ/عـبـدات ) -- وأل حـَامِـد بـنـجـع خـلـيـفـة } -- و{ أل مـحـفــُوظ ( الـ/مـحـافـظـة ) بـنـزلـة أبـوراس --- و{ أل إبــراهِـيــم بـقـريـة كـوم بـدر }                                                                        -- الـمـصـادر والـمـراجـع ---> 1 - الـمـكـرم / أحـمـد مـحـمـود عـبـدالـمـنـعـم عـبـدالـرحـيـم أل  قـبـيـصـى يـونـس -- و 2 - الـمـكـرم / أحـمـد مـحـمـود عـثـمـان إمـام عـبـدالـرحـيـم عـيـد أل ابـوزيـد الـدعـامـسـة ) -- و 3 - الـمـكـرم / عـلـى عـمـرعـلـى زيـدان أل صـالـح عـيـسـى                                                                                                                                                                                             والـكـرام ---> {{ خــُـمـس الـسُـديـّرات }} الـسـُـديـرات فـى قـبـيـلـة الـهـِـلــّـة بـطـهـطـا ، هـُم ذريـة كـل مـن :-- { أل سُـلِـيـمَـان -->( خـَـلِـيـل ، و عـَبـدالـرحـمـَـن ) ، و أل سَـالِـم -->( عــُـمّـران ، و عـُـثـمـان ، و عـلـى أحـمــَد ) -- و أل حـَـمـَـد -- وأل سِـبـاق -->( الـمـحـارصـة ، و حـمـد( لـُـولـُـو، وأبـوشـُوشـة ) -- وأل جـبـريـل -- وأل حـمـاد سـرور -->عـلـم الـديـن ، و عـطـاالـلـه ، و الـقـص ) -- و أل مـحـفــُوظ ( شِـنـيـطــََة ) -- وأل حِـجـازى بـقـريـة نـزلـة الـقـاضـى } --- و{ أل أبـو رَاس ( إلـمـَـحــَـايـا ) -->( عِــطِــيـفـى  ، ومـسـعـود ، و مـَـكِـى مـحِـمّـد ، و خـَـلِـيـل ، و حـَمـَـد ، و قــُرنـة ، و طــَه ، و شِـحـاتـة )  بـقـريـة الـكـوم الأصـفـر ، وبـنـجـع عـطـيـفـى ، وبـنـجـع شـانـودى ، و بـنـجــع خـلـيـفـة ، وبـنـزلـة أبـوراس } -- و{ ال ابـوقــُورة ( مـسـعـُـود ) بـنـجـع شـانـودى } -- و{ ال قـريـن -- والـ/مـعـاتـيـق بـقـريـة الـكـوم الأصـفـر ---و{ الـ/خـلايـفـيـة ، والـ/مـرازيـق بـنـجـع خـلـيـفـة } -- و{ الـ/حـمـازنـة -- و الـ/سـَحـالِـكـة بـقـريـة الـصـوالـح }                                                                                                  -- الـمـصـادر والـمـراجـع ---> 1 - الـمـكـرم / مـحـمـد سـيـد مـحـمـد خـلـيـل أل سـلـيـمـان -- و 2 - الـمـكـرم / مـحـمـد أحـمـد مـحـمد كـراعـى أل عـطـيـفـى ابـوراس -- و 3 - الـمـكـرم  / قـدرى مـحـمـد عـمران الـمـحـزم الـ/مـرازيـق                                                                                                                    -- و غـالـبـيــة أسـمـاء بِـلاد الـهــِلــّـة بـطـهـطـا ، كُــل بـلـد مـنـهــم مـُسـمـّـاة بـإسـم رَجُــل ٍ وَاحِــدٍ لـكـل إسـم ---> قـريـة ، او نـزلـة ، او نـجـع ، او كـوم ، او خـلـوة ، او تـل -- تـسـمـى هـذا الـمـكـان بـإسـم هـذا الـرجـُل الـواحـد ، الـعـلـم الـمُـفـرد ، أو بـتـصـغـيـره ، أو بـجـمـعـِه الـمُـصَـغــَر ، أو بـجـمـع الـتـكـسـيـر ، بـعـد إدخـال { آل الـرجـل } عـلـي هـذا الإسـم --- و إن { الأكـثـريـة مِـن سـُـكـان ال 45  بـلـد ---> بـلاد الـهِـِـلــّـة بـطـهـطـا } هــُم أبـنـاء و أحـفـَاد الـشـريـف / هِـلال ، بـن مـحـمـد ، بـن مـولانـا إدريـس ، مَـكـتـُوبـَة و مـنـسُـوبـَة إلـى كـُل واحـد مـنـهـم ، كَـإسـم لِـصـَاحـِبْ هـذا الـمـكـان ألـذى عـاش فـيـه هـذا الـرجُـل الـواحـد مـنـهـم ، وامـتـدادا لـه ، عـَاشَـت فـيـه ذريـتـهِ إلـى الأن -- هـكـذا مـثـل : --- { قـريـة / أل/ جُــبــيــر/ ات - وقـريـة تـل / أل / زوك / ى - ونـجـع / أل الـشـيـخ / حـمّـاد وغـيـرهـِم مـن الأسـمـاء } -- ومـَن تـسـمـى الـمـكـان بـلـقـبـه مـثـل { نـجـِع / أل / ضـَـامِـر-- و نـزلـة / أل / أبـو رَاس -- ونـجـع / أل / أبـو لِـيـلـى/ لـَيـلـَة -- ونـجـع / أل / طــُوال -- وغـيـرهـِم مـن الألـقـاب } -- ومـن تـسـمـى الـمـكـان بـوظـيـفـتـِه مـثـل { قـريـة نـزلِـة / أل / قـاضِـى - - و نـجـع / حـمـَد ---> ( نـجـع / أل / مُـروم ) -- و نـجـع / أل/ مِـغِـيـزل / مِـغِـيـظِـلّ -- و نـَجـع / أل / صـَـايـغ -- وغـيـرهـا مـن الـوظـائـف و الـمـهـن } مـاعـدا الـمـسـمـى الإصـطـلاحـى ، الـذى تـسـَمـت بـه بـعـض أمـاكـن مـن بـلاد قـبـيـلـة الـهــِلــّـة الأشـراف ، مـثـل { الـصـُفــَيـحــَـة --- و الـكــُوم الأصـّـفـَر --- و كــُوم الـحــَامِـض --- و الـغــُرفـة ْ( عَـكـا ) --- و غـيـرهـا مـن الـمـُسـَمـَّيـات الإصـطـلاحـيـة }                                                                             -- وهـُـنـاك أيـضـَاً أيـُهـَا / الإخـوة الأكـارم -- بـعـضُ أمـَاكـِنْ مـن ضِـمـن أرض بـلاد قـبـيـلـة الـهـِـلــّـة الـ 45 بـلـد ، أول مـن سـَـكـَـنـُـوهـَا ، وعـاشـُـوا فِــيـهَـا ، 

      -- وكـذلـك أيـضـا أيـهـا / الإخـوة الأكـارم -- يـكـون لأهـل كـُل بـلـد مـن بـلاد قـبـيـلـة الـهــِلــّـة الاشـراف فـى طـهـطـا ، وفـى جـهـيـنـة ، وفـى طـمـا ، بـمـحـافـظـة سـُوهـاج ، أو مـن غـيـرهـا مـن الـبـلاد الاخـرى ، أو مـن الـقـبـائـل الـعـربـيـة الاخـرى ، أو مـن فـروعـهـا ---> تـسـلـسـل { لإسـم و لِـنـسَـب ) كـُل رَجـُـلٍ ، وكـل إمـرَاة  مـنـهـم --- فـَأهـل كـُل بـلـد ، هـُـم فـى بـلـدِهِـم أدرى -- بـتـسـلـسـل أسـمـائـهـم ، وأنـسـابـهـم فـى عـائـلـتِــهـِـم و فـى قـبـيـلـتـهـم ، وكـذلِـك هـُـم أدرى بـمـعـرفـة نـسـب غـيـرهـُـم مـن الـبـيـوت ومـن الـعـائـلات إلـتـى هـى مـن فـروع الـقـبـائـل الأخـرى ، الـمـوجـودة و الـمـقـيـمـة مـعـهـُم فـى نـفـس الـبـلـد ، فـهـُم ( كـأهـل مـكـة أدرى بـشِـعــَابـِهَـا ) --- و يـُمـكـِن لأى أحـد ، مـن اى بـلـد مـن بـلاد قـبـيـلـة الـهـِـلــّـة الاشـراف بـطـهـطـا ، أو مِـن أى مـكـان فـى جـمـهـُوريـة مِـصـر الـعــربـيـة ، يـُريـد أن يـبـحـث عـن تـسـلـسُـل إسـمـه ، وعـن تـسـلـسـل نـسـبـه ، هَـل هـُو ، وأبـيـه ، وعـائـِلـتـِه ، فـى هـَذهِ الـبـَلـّدَة ، هـُم مـن نـَسّـلْ قـبـيـلـة عـربـيـة مـن قـبـائـل هـوارة { بـنـى هـَاشِـم الأشـراف } فـى مِـصـر، و فـى الـعـَالـم الـعَـربـى ---> أو هـُو مِـن نـَسّـلْ { ِالـسـيـديـن الـشـَريـفـيـن } الـمُـنـحــَصِـر تـَحـديـداً فـى ذُريَـة ِ/ الـحــَسـَـن ، و فـى ذريَـةِ / الـحــُسـَـيـن ، َولـَدىّ سـَيـدنـا / عـلـى بـن أبـى طـالـب ---> مـن زوجـتـِهِ الـطـَاهـِرة الـمـُطـَهـّرَة ، بـَـضـْـعـَـة رسُــوُلْ الـلَّـهِ / فـاطِـمـَة بـنـت مـُحـَـمـَـد                        صَـلـىَ عـلـيَـك الـلّـه يـا مـَن لـَم يَـزَل أبـَـداً ------ عــلـيــــــــهِ مِـن الــسّـــــــلام سـَــــــلامُ                        - الـلَّـهـُمْ صَـل ، و سَـلـِمْ ، وبـَاركْ ، عـلـَى سَـيـدنـَا / مـحـَمَّـدٍ ، وعـلـى أل ِسَـيـدنـا / مـحـَمـَّدٍ ، فـى كـُل ِلـحـَظـَةٍ ، و فـى كـُل ِحـِيـنْ ، عَـدَدَ ، و مـِقـْدَارَ ، كـُلََ شـَيـىءٍ و سِـعـتـَه ، رَحـمـَة ، وعِـلـمَـا -- او قـد يـَكـُون هـذا الـبـاحـِث عـن تـَسَـلـسـُل نـَسـَبـه وعـن نـسب قـبـيـلـتـه ، هـل هـو مـن نـسـل { ذريـة --> عـمَـر ، أومـن نـسـل ذريـة --> مـحـَمـد بـن الـحـنـفِـيـة ، أو مـن نـسـل ذريـة --> الـعـباس } ---> الأشـراف الـعَـلـويـيـن بـاقِـى أبـنـاء سـيـدنـا / عـلـى بـن أبـى طـالـب ---> مِـن الامُـهـَاتْ الـثـَلاثْ الأخُـرَيـَاتْ ، الـمـذكـُوراتْ تـَحـتَ مـَشـّجـَرْ الـنـَسـَبْ الـمـذكـُور بـِعـَالـِيـه ؟ -- او قـد يـكـُون هـذا الـبـَاحـِثْ عـن اسـمـه ِ، وعـن تـسـلـسـُل نـسـبـه ، هـل هـُو مـن قـبـيـلـة عـربـيـة اخـُرى تـلـتـقـى فـى الـنـسـَبْ مـع نـَسـَبْ سـَيـّدَيـنـَا ---> { جـعـفـر بـن أبـى طـالـب ، او عـقِـيـل بـن أبـى طـالـب } فـى أشـراف بَـنـى هـَاشـِمْ -- او قـَد يـكـُون هـذا الـبـاحـِث عـن اسـمـه وعـن تـسـلـسـُل نـَسـَبـه ، هـل هـُو مـن قـبـيـلـة عـربـيـة مـن نـسـل الـسُـلالـة الـصـِدِيـقـِيـّة الـبـَكـْريـّة ، أى مـِن نـَسّـلْ ذرية سـَيـدنـا ---> { أبـى بـكـر الـصـديـق -- رضِـى الـلـَّه ٌعـَـنـه } -- اوقـد يـكـُون هـذا الـبـاحـث عـن اسـمـه ، وعـن تـسـلـسـل نـسـبـه هـل هـُو مـن نـسـل الـسـُلالـة الـعُـمـَريـَة ، أى مـن نـسـل ذريـة سـَيـدنـَا ---> { عـُمـَر بـن الـخـطـاب - رضـِى الـلـَّه ُعـَـنـه } -- أو قـد يـكـُون هـذا الـبـاحـِث عـن اسـمـه ، وعـن تـسـلـسـل نـسـبـه هـل هـو مـن نـسـل اخـر مـن الـقـبـَائـِل الـهـواريـة أو الـعـَربـيـة الأخـرى الـكـثـيـرة ؟ ؟ ؟ -- و قـد أتـَى جـَد هـذا الـبـاحـث عـن تـسَـلـسُـل إسـمـِه ، وعـن تـسـَلـسُـل نـسـبـه إلـى هـذه الـبـلدة ، وعـَاش فـيـهـا هـُو وذريـتـه إلـى الأن ؟!                                              = وفـى كـُل ِالأحـوال ، ايـُهـَا / الإخـوة الأكـارم -- لا نـنـسَى أبـداً أبـداً أبـدا -- أن الـلَّـه َسُـبـحـَانـَه و تـعـالـَى قـَد خـلـَقـنـَا ، و كَـرمَـنـَا ، وجـَعَـلـنـَا شُـعـُوبـَا و قـبـَائـِلَ لـِنـتـعـَارف عـلـى بـَعـضِـنـَا الـبـعـض ، و أمـرنـا أن نَـتـَعـَاون فـِيـمـَا بـيـنـنـا عـلـى الـبـِر و عـلـى الـتـقـْوَىْ ، و إن الـشـَرفَ كـُلَ الـشـَرَفْ ، و إن الـفـخـّرَ كـُل الـفـخـّرِ ِ، فـى أنـسـَابـِنـَا جـَمـِيـعـَاً ، يـرجـَع فـى الأصَـل إلـى الـطـِيـن و إلـى الـمـاء ، و إن اكـْرَمـَنـََا عِـنـدَ الـلَّـهِ سُـبـحـَانـَه و تـَعـالـَى لـيـس هـو ---> كـل مـن كـان أجـمـلـنـا صـورة ، أو شـكـلاً ، أو أفـصـحـنـا لـِسـانـاً ، أو أغـزرنـا عِـلـمـاً ، أو أكـثـرنـا مـالاً و ولـداً ، أو لـه عِــزوة وسـُلـطـانـاً ، أوحَـسَـبـاً كـريـمَـاً ونـسَـبـاً ، بـل - إن أكـرمـنـا عـنـد الـلـه سُـبـحـانـه وتـعـالـى هــُو ---> كـل مـن كـانَ أشــَدنـَا لـِلَّـهِ { وَرَعـاً ، وخــشّـيَـَـة ، و تــَـقــوى } وإنـَه سُـبـحـَانـَه و تـعـَالـى ، قـد أخـفـى عَـنـا قـبـُول الـعـمـل ، لِـتـكـون الـقـلـوبُ ---> دائِـمـاً  وَجـِلـَـة مِـنـه ، وقـد قـال لـنـا سـبـحـانـه و تـعـالـى { فـإذا نـُفِـخ فـى الـصـُور فـلا أنـسَـابَ بـيـنـَهـُم يـومـئـذٍ ولا يـتـسَـاءَلـُون } الـمُـؤمِـنـُونْ 101 ، و إن أقـرَبَ غـَائـِبْ نـنـتـَظـِرَهُ جـَمـِيـعـَا ، هـُو الـمـوتْ -- وقـد : --
                 قـُرن الـفـنـاءُ بـِنـا جـَمِـيـعـَاً ---------------------- فـَلا يَـبـقـى الـعـَزيـزُ ولا الـذَلـِيـلُ                           ولا خـيـَر فـى طـُولِ الـحـيـاةِ وعـَرضِـهـا ------------ إذا أنـت مِـنـهـا بـالـتــُـقــَى لـَـم تـرحـَـلِ
- فـإذا أردت / أيُـهـا الأخ الـكـريـم -- أن تـبـحـث عـن نـَسـبـك و عـن تـسَـلـسُـلـِـه ، فـَالـلـَّه ُهـُوَ الـمـُوَفـِقْ وَ هـُوَ الـمـُسّـتـَعـَانْ ، وعـلـيـك بـعـمـل الاتـى : ---> ان تـذهـب إلـى مـصـلـحـة الـضـرائـب الـعـقـاريـة فـى الـمـركـز الـذى انـت تـابـع لـه ، مـثـلاً ( مـركـز طـهـطـا مـُحـافـظـة سُـوهـاج ) وتـسـتـخـرج مـن الـمـركـز، كـشـف رسـمـى بـِمُـلاكِ الـقـِطـع ، عـن زمـام نـاحـيـة بـلـدك ، ويـكـُون فـيـه مِـن ضِـمـن مُـلاك هـذه الـقِـطـعـة ، إسـم جـَـدَكْ ، أو الإسـم الـذى تـُـريـد أن تـبـحـث عـنـه ، و يـكـون مـكـتـُـوب ثــُـنـَـائـِى ، او ثــُلاثـِى ، او رُبـَـاعـِى ، وإسـم الـحـوض رقـم كـذا فـى الـقـطـعـة رقـم كـذا ، وهـذا الـكـشـف بـادىء الـعـمـل بـه مـن سـنـة فـك الـزمـام مـن أخـرعـام  1321هـ / 1904 مـ ، ثــُم تـذهـب و مـعـك هـذا الـكـشـف ، الـى دار الـمـحـفـُوظـات ، أو دار الـوثـائـق الـقـومـيـة بـالـقـاهـرة ، و مـقـرهـا الـجـديـد هـو---> الـفـِسـطـاط طـريـق الاوتـوسـتـراد ، وهـنـاك بـعـد ان تـُسـداد الـرسـم الـمـطـلـُوب لـلـبـحـث ، تـذهـب الـى الـمـُوظـف الـمـُخـتـص و تـطـلـُب مـنـه عـمـل فـتـرة بـحـث قـديـمـة لتـكـلـيـف أطـيـان زراعـيـة عـن هـذا الإسـم وتـسَـلـسُـلِـه حـتى تـاريـخ عـام 1298 هـ / 1881 مـ  ، ثــُم تـطـلـب مـنـه عـمـل مُـدة بـحـث أخـرى أقـدم عـن هـذا الإسـم حـتـى عـام 933 هـجـرى  " وهـذا هـو الـتـاريـخ الـعـثـمـانـى لـمـصـر وسـجـل أمـلاك الأشـراف الـهـوارة وأسـمـائِـهـم فـى مـصـر" - و بـعـد أن تـحـصـل عـلـى هـذا الـبـحـث عـن هـذا الإسـم مـن سـجـلات الـتـكـالـيـف الـعـقـاريـة مـن دار الـمـحـفـوظـات بـالـفـسـطـاط ---> تـذهـب بـه إلـى الـدفـتـر خـانـة بـالـقـلـعـة ، وتـطـلـب مـن الـمـوظـف الـمـخـتـص مـطـابـقـة هـذا الإسـم وتـسـلـسـلـه ، عـلـى ---> { إحـصـاء قـبـائـل الـعـرب ( تـعـداد الـنـفـوس وأنـسـابـهـم ) ، الـصـادر مـن الـدفـتـر خـانـة عـام 1127 هِـ / 1715 مـ  ومـابـعـدهـا مـن الأعـوام } وبـعـد أن تـنـتـهـى مـن هـذه الـمـطـابـقـة ، تـذهـب إلـى نـقـابـة الـسـادة الأشـراف بـجـمـهـوريـة مـصـر الـعـربـيـة ، وتـلـيـفـونهـا رقـم 025000071 --  025000072 -- 025000073  وعـنـوانـهـا الـجـديـد هـو --> شـارع جـوهـر الـقـائـد - بـجـوار دار الإفـتـاء - بـالـدراسـة - بـالـقـاهـرة ---> لـتـسـتـخـرج مـنـهـا شـهـادة نـسـب رسـمـيـة ، ومُـسـجـلـة فـى سـجـلات الـنـقـابـة ، و مـُعـتـمـدة مـن سـمـاحـة الـسـيـد الـشـريـف / نـقـيـب الـنـقـابـة ، ومـخـتـومـة بـخـتـم الـنـقـابـة ، وبـهـا إسـمـك ، وتـسـلـسـل نـسـبـك فـى الـقـبـيـلـة -- و بـهـذا تـصـل إلـى الـحـقـيـقـة الـتـى تـُريـد ان تـبـحـث عـنـهـا وتـخـص نـسـبـك ---- وأمـا بـالـنـسـبـة للأجـداد الـذيـن لا يـمـلـكـون تـكـالـيـف أطـيـان زراعـيـة  ، فـعـلـى طـالـب الـنـسـب ، الـذهـاب إلـى مـصـلـحـة الاحـوال الـمـدنـيـة فـى الـمـحـافـظـة إلـتـى ولـد بـهـا هـذا الـجـد ، أو الـبـحـث قـبـل عـام 1900 مـ  فـى سـجـلات الـمـوالـيـد والـوفـيـات الـمـوجـودة فـى الـوحـدات الـمـحـلـيـة ، لاسـتـخـراج شـهـادة مـيـلاده ، او شـهـادة وفـاتـه ، لـكـى يـظـهـر إسـم ، او إسـمـيـن لـلأجـداد الـمـُراد الـتـنـسـيـب مِـنـهـُم ، ثــُم بـعـد ذلـك الـذهـاب إلـى دار الـوثـائـق الـقـومـيـة ، الـتـى مـقـرهـا عـلـى الـنـيـل فـى بـولاق  أبـوالـعِـلا بـالـقـاهـرة ، لـلـبـحـث عـن الـنـسـب و تـسـلـسـُـلـه بـمـخـزن الـحـفـظ الـعـثـمـانـى ،  فـى مـشـجـر الـعـائِـلات الـمـوجـود بـه هـؤلاء الاجـداد --->( تـعـداد الـنـفـوس وأنـسـابـهِـم - أو - تـعـداد سـكـان مـصـر مـن عـام 1127 هـ / 1715 مـ إلى عـام 1264 هـ / 1848 مـ ومـابـعـدهـا ) وهـنـاك عـنـد الـمـوظـف الـمـخـتـص ، تـتـقـدم لـه بـطـلـب مـوجـود عـنـد الـمـوظـف ، هـذا الـطـلـب إسـمـه طـلـب خـدمـه جـمـهـور ، وتـطـلـب مـن الـمـوظـف إسـتـخـراج كـشـف الـمـدة ، وتـكـتـب فـى الـطـلـب إسـم جـدك الأكـبـر، وبـعـد الـبـحـث تـذهـب بـهـذه الأوراق الـرسـمـيـة ، ومـعـهـا شـهـادة ، مـن إثـنـيـن شـُهـُود عـُدُول ، مـن الأشـراف الـمـُسـتـخـرجـيـن كـارنـيـهـات مـن نـقـابـة الـسـادة الأشـراف ، ويـقـيـمـان فـى دائـرة طـالـب الـنـسـب ، وأن يـكـُـونـا مـُشـتـركـيـن فـى نـسـب أجـداد الـفـرد الـذى يـُريـد الـنـسـب ، أو يـعـرِفـانِـه ، ويـكـُون أيـضـَا مـع طـالـب الـنـسـب ، شـهـادة مـن مـقـر الـنـقـابـة الـفـرعـيـة لـلأشـراف فـى الـمـركـز ، او فـى الـمـديـنـة الـتـابـع لـهـا طـالـب الـنـسـب ، عـن مـوطـن أجـداده -- ثــُم بـعـد هـذه الـمـُطـابـقـة ، يـذهـب طـالـب  الـنـسـب لـيـسـتـخـرج شـهـادة نـسـب مـن نـقـابـة الـسـادة الأشـراف ، بـجـمـهـوريـة مـصـر الـعـربـيـة ، وعـنـوانـهـا الـجـديـد هـو ---> شـارع  جـوهـر الـقـائـد - بـجـوار دار الإفـتـاء - بـالـدراسـة - بـالـقـاهـرة ، وبذلك تكون مـعـك - ايـُها الأخ الـكـريـم / طـالـب الـنـسـب ---> شـهـادة نـسـب رسـمـيـة ، مُـسـجـلـة فـى سـجـلات الـنـقـابـة ، ومـعـتـمـدة مـن الـسـيـد الـشـريـف / نـقـيـب الـنـقـابـة ، و مـخـتـومـة بـخـتـم الـنـقـابـة ، ومـوضـح بـهـا تـسـلـسـل إسـمـك ونـسـبـك فـى الـقـبـيـلـة -- وبـهـذا تـصـل إلـى الـحـقـيـقـة إلـتـى تـُريـد ان تـبـحـث عـنـهـا ، وتـخـُص نـسـبـك -- ومِـثـالاًً لِـتـسَـلـسُـل ذلِـك { الإسـم والـنـَسَـب } -- فـَإنـى عـَبـْدُالـلـَّه ْ/ الـرَاجـِىّ مـِن الـلـَّه سُـبـَحـَانـَه ُوتـعـَالـى وَحـدَه -- ثـُمْ -- بـِفـَضـلّ تـكـَرُمـِكـُمْ بـِدُعـَائـِكـُمْ لـِى بـِظـَهـر ِالـغـَيـبْ ، أن يـَـغــفــر الـلــَّه ُ لـِى ذنـُوبـِى ، وأن يـَرزُقــَـنـِى مَـعــَـكــُـمْ بِـِحــُـسّـنِ ِالـخــَـاتـِمـَة ْ-- إسـّمـِى ---> { أحــمَــد ، بـن أبـى الــفــَـضـــل  ، بـن عــُـمــَـر ، بـن رضــوان ، بـن مُـحــَمــَـد ، بـن إســمــَاعِــيــل ، بـن حَــمَــدالـلــّـه ، بـن إســمــَاعِـــيـل ، بـن نـاصِــر، بـن جُــبــيــر ، بـن عـَـلــى ، بـن هِــلال ، بـن مُـحــَمَــد ، بـن مـَـولانـا إدريــس الــثــانــى ، بـن مــَولانــا إدريــس الأول ، بـن عــَبــدالــلـّـه الــكــَامِــل ، بـن الـحــَسَــن الــمُــثــنــى ، بـن الـحـَسـَـن الـسِـبـط ، بـن  عــَلـِـى ، بـن أبـى طــَالــب ( كَـّرمَ الـلـه وجـهـَه ، ورضِـىَ عـنـه ) ، بـن هــَاشِــم ، بـن عــَبــدِ مــنــاف ، بـن عــَدنــان ، بـن أُدَدَ ، بـن إســمــاعِــيــل ، بـن إبــراهِــيــم ، بـن حِــمـّـيـَـَر ، بـن سَــبــأ ،  بـن حــَواء و أدَم } -- مَخـلـوُق مـِن تــرَاب الأرض ، لِـعـِـبـادةِ الـلـهِ وحـدهُ لاشـَـريـكَ لـه ، ثــُم أمـوُتْ وأعـوُد  لـلـتــرَاب ، ثــُم أُبـعــَث مِـن الـتــُرَابْ { فـيـُحـاسِـبـنـى مَـولاى عـلـى مـا قــدمــت يَـداى } -- ثــُم بـِعـدل ِالـلَّـهِ سُـبـَحـانـه وتـعـالـى ، إمِـا بـِى إلـى الـنـار ، وإمِـا بـِفـضّـلِـهِ وبـِرَحـمـتـِهِ بـى إلـى الـجـنـة - نـسـأل الـلَّـه لـنـا ولـكـم -- جـمِـيـعــنـا -- { الـحـاضـريـن مـنـا الأن والـغـائـبـيـن عـنـا } ---> { حـُـسـّـن الـخـَـاتِــمـَـة فـى الـحـَـيـَـاةِ الـدُنــيـَـا }- بـتـوفـِيـق ٍ مِـنـه سُـبـحـانـه و تـعـالـى -- عـلـى { عـمـل ٍصَـالـح ٍ مـقـبـُولْ - تـُـقـبـَضْ عـلـيـه ْالـرُوُح } -- ومـَا ذلـِك عـلـى الـلـهِ بـِعـزيـز -- وأن الـكـرام / كـل أهـل بـلاد قـبـيـلـة الـهــِلــّـة جـمـيـعـا ، يـعـيـشـُوُنَ فـِيـمـَا بـيـنـهـُم بـالـمـحـبـة ، وبـالـتـعـاون فـى شـتـى أمـور الـحـيـاة ، وبـروابـط الـقـربـى ، وبـحـرمـة الـجـوار ، وبـصـلـة الأرحـام ، وبـالـمـصـاهـرة الـتـى تـجـمـعـهـُم فـى الـنـسـب ، وفـى الـقـبـيـلـة ، وفـى الإسلام --- وعـلـى أقــدار الـلَّـه ِ، بـِصُـورهـَا الـمُـخـتـلـِفـَة ---> ( الـتـى لا بـًد لـكـل مـؤمـن ، أن يـبـقـى مـُدة فـى بـوتـقـة الإمـتـحـان مـن الـلـه ) عـلـى حـلـو ِالـحـَيـَاة ِ، وعـلـى مـُرهـَا ، وعـلـى غـيـرهـا مِـن  أقـدارالـلـه --- وكـذلـك هــُم يـعـيـشـون جـَنـّبـَا  إلـى جـَـنـّبْ مـع بـاقـى أخِـوَتـِهـِمْ الـكـِرَامْ / الـمـسـلـمِـيـن و الـنـَصـَارى  فـى كـل بـلـد مـن بـلاد قـبـيـلـة الـهــِلــّـة ---> يـعـيـشـون جـمـيـعـا كـَمـا يـَعـيـش ، ويـتـوافـق ، ويـنسجــم { الــفــُـل مـَع الــيـَـاسـَـمِـيـن }                                                                     == وأمـا مـا تـنـاولـه سـَعـَادة / عَـلـى بـاشـا مُـبارك فـى كـتـابـه الـخـطـط الـتـوفـيـقـيـة فـى الـجـزء 17 ص 62 الـمـذكـور أعـلاه ، فـى الـحـديـث عـن الـهـِـِلــّـة ، وعَـن مـعـركـة الـهـِـِلــّـة ، مَـع بَـنـى حَـرب ، حـيـث يـقـول : -- ( وكـانـت الـهـِـِلــّـة خـمـسُ بـدنـات ، لـكـل بـدنـة كـبـيـر، وهـى خـُمـس قـِـريـن ، و خـُمـس شـِحـَـاتـة ، و خـُمـس أبـى خـُـزيـمـَة ، و خـُمـس أولاد عـَـلـى ، و خـُمـس الـسـُـديـرات ) -- فــسـعـادة / عـلـى بـاشـا مـبـارك ، يـتـحـدث عـن الـخـمـس بـدنـات ، أو الـخـمـس فــُروع ---> قـبـيـلـة الـهــِلــّـة الـمـعـزومـيـن عـلـى الـولـيـمـة عـنـد بـنـى حـرب ---> الـخـمـسـة الـذيـن إشـتـركـوا فـى الـمـعـركـة الـتـى دارت بـيـن الــهــِلــّـة ، و بـيـن بـنـى حـرب ، عـلـى الأرض الـزراعـيـة  ( أرض الأخــمـَـاس الـتـى اسـتـولـوا عـلـيـهـا بـعـد الـمـعـركـة ، وقـسـمـوهـا خـمـسـة أقـسـام - أو - خـمـس أخـمـاس ، فـيـمـا بـيـنـهـم ) ومـوقـع هـذه الأرض الأن ، يـبـدأ مـِن شـرق نـزلـة حـامـد ومـقـبـل - أو - عـلـى يـَدِك الـيـُمـنى ، مـن أول نـجـع حـسـيـن عـلـى ، وانـت مـشـرق إلـى طـهـطـا ، لـغـايـة مـلـف بنى حـَرب مـن قـبـلـى ---> غــَرب جـِسـرالأتــٌوبـيـس الـقـديـم ، الـمَـار بـالـتـرعـة الـسـوهـاجـيـة ، الـمـوصّـل مـن بـنـى حـَرب إلـى ---> الـطــَريّـق الـمـار بـغـرب الـشـيـخ مـسـعـُود ، ثــُم إلـى الـطـلـيـحـات ---> طـهـطـا -- وإن أهـل بـلاد قـبـيـلـة الـهــِلــّـة جـمـيـعـا ، لـم يـنـسَـوا الـفـضَـلَ بـيـنـَهـُم ، أخـوة مـتـحـابـيـن ، ودائـمـاً مـتـعـاونـيـن ، عـلـى الـخـيـر { ديـنــَهـُـم  واحِـد ، وإلاَهـُـهـُـم واحِـد لاشـَريـكَ لـَه ، ونـَسـَبـَهـُـم الـشـَريـف واحِـد } ، لا تـوجـد بـيـنـهـُم تـفـرقـة ، ولا تـفـاضـُـل ، لا فـى خــُمـس ، أو فـى فــَـرع مِـنـهـُـم -- إلا إذا ---> { عـشـَّعــشَ ، أو نـَزغ الـشـيـطــان } فـى نـُـفــُوس بـَـعـض مـَرضـَى الـقــُـلــوب مِـنـهــُم - أو - إلا إذا كـان هـنـاك ---> ( غـبـَاء ، أو شـُعـُـور بـالـنَـقـص ، أو قِـلـِة تـربـيَـة ، فـى تـصَـرفـات ، أو فـى ألـفـاظ  و لـد ، أو بـعـض أولاد ، فـى بـلـد مـا مـن بـلاد قـبـيـلـة الـهِـِـلــّـة ، أو فـى غـيـرهـا مـن بـعـض الـبـلاد } فـهـذا مـرجـعـه إلـى إهـمـال الـوالـديـن مـن الـبـدايـة ، فـى قِـلِـة تـربـيـة أولادهـم { عـلـى زيـن الـكـلام ، وعَـلـى جـَمِـيـل الأفـعــَال ، بـِحـيـثُ أن مـَن يــَراهــُـم ، ويـَرى مـِن مَـحـَـاسِـن أخـلاقِـهِـم فـى أفـعــَالِـهِـِـم --->  يـَـدعُ لِـمـن ربـَّـاهـُم - او - مـَن يــَراهــُـم ، ويـرى مِـن سـُوءِ أخـلاقِـهِـم ---> فــَيـَـدعُ عـلـى مَـن ربـَـاهــُـم } لأن الـنـشـىءَ إن أهـمـلـتـَهُ طـِفـلاً ، تـعـّـثــر فـى الـكِـبـَر، وجـنـَى هـذا الـنـَشـىءُ عـلى نـَفـسـِهِ ، وعـلى والـديـهِ ، وعـلى عـَائـِلـتـِه ---> مـِن نـتـَائِـج قِــلــَة الــتـربـيـَـة ، ومـن سـُـوء الأخــلاق ِ، مـا لاتــُحـمَـد عــُـقـبـاهُ ، مـن فــَتـح ِأبـواب الـمـَـشـَـاكِــل مَـع الــنـاس ولـَكـِن : --
إنـَمـَا الأمَـمُ الأخـلاقُ مَـا بـَقِـيـت ------------ فـإن هـُم ذَهـَبـت أخـلاقـُهـُم ذهـَبـُوا
   - الـلَّـهـُـم اهـدِ ضَـالـَهـُم ، وعـَاصِـيـهـِم مـن الأحـيـاء إلـى الإكـثـار مـن فـِعــل الـخـيـرات ، الـلَّـهـم اغـفـر لـمـوتـاهـم ، ولـمـن دُفِـنَ مـَعـهـُم ، و لِـمـن حـولـهـم -- الـلـهـُم اغـفـر لـمـوتـى الـمـسـلـمـيـن ، والـمـُسـلـِمـات ، الـذيـن شـَهـِدوا لـك بالـوحـدانـيـة ، و شـَهـِدوا لِـعـبـدك ، و نـبـيـك ، و رسـُولـِك ، مـحـمـد بـن عـبـدالـلاه ( صـل الـلَّـه عـلـيـه ، و عـلـى ألـه ، و صـحـبـه ، و سـلـم )  بـالـرسـالـة ، ومـاتـوا و هــُم عـلـى ذلك -- الـلـهـم ارحـمـهـُم كـمـا ربُـونـا صِـغـارا -- الـلَّـهـُم أدخـلـنـا مـعـهـم ، وإخـوانـنـا الــقــارئــيــن ، و السـامـعـيـن ، بـفـضـلِـك الـلـهـم ، وبـرحـمـتِـك ، مـع عِـبـَادك الـصـَالِـحِـيـن ، فـى جـنـات الـنـعـيـم ، سُـبـحـانـك الـلـهـُم وبـحـمـدك ، إنـك أنـتَ الـغــَـفــُور ، الـرحِـيـم ، و إنـك عـلـى كـل شـيـىءٍ قـديـر .

. رقـم 2 -- إنـَهـُم سـَّبـَاقِـيـن فـى وطــَنِـيَـتِـهـِم ، مِـثـل غـيـرهـِم مـن الـقـبـائـل الـهـَواريـة الـشـَريـفـة الأخـرى فـى مِـصـر ، فـهـُم أول مـن شـَاركـُوا فـي الـتـضـحـِيـَة ، وفـى الـولاء ، وفـى الإنـِتـِمـَاء الـوطـنـي ، وفـي الـحـيـاة الـوظـيـفـيـة ، والـنِـيـَابـّيـَة فـي الـدولـة بـِمـَرَاسِـيـِمـِهـَا ، وبـِأعـّرَافـِهـَا ، وبـِنـِظــَامِـهـَا الإداري الـمـعـمـُول بـِهِ ايـامـِهـِم ، فـقـد شـاركـُوا الـدولـة فـي الـمـشـروع الـعـظـيـم ( حـَفـر قـنـَاةِ الـسـويـس الـذى - بـِفـَضْـل ٍمِـن الـلـه تـعـَالـَى - أصـبـَح رافـِد عـظـيـم مـن روافـد الاقـتـصـاد الـمـِصـرى ، وقـَدْ إسّـتــَغــرقَ حـَفـرُالـقـَنـَاة مُـدَة  10 سَـنـوات ، مِـن عـام 1275 هـ / 1859 مـ إلـى عـام 1285 هـ / 1869 مـ  بـِسَـواعِـد 120 ألـف عـَامِـل مـِصـرى مـن خـِيـِرة شـَبـَاب مِـصـر ، مـن الاسـكـنـدريـة إلـى أسـوان ، مـَاتَ مِـنـهـُم 20 ألـف عـَامِـل خِـلال مـُدَةِ الـحـَفـر ، مـن جـمـيـع الـمـُديـريـَات الـمـصـريـة ) -- وشـَاركـتـهـُم الـدولـة فـي حـُـكـم أنـفــُسِـهِـم ( قـبـيـلـَةِ الـهِـِـلـّـة بـطـهـطـا ) مِـن أنـفـُسِـهِـم ، وحـُكـمـِهـِم لـِغـِـيــِرهـِم مـن غِـيـر بـلاد قـبـيـلـة الـهــِلــّـة -- فـكـَان أولـِهِـم ، الـمُـكــَرَّم جـَدِى / الـقـاضـى بـن عـَـلـى بـن هِـلال - قـَاضـِي بـِلاد قـبـيـلـة الـهــِلــّـة الاشـرَاف بـطـهـطـا ---> { الـذي حـكـمَ بـيـن إخـوَتـِهِ ، أهـل بـِلاد قـبـيـلـة الـهــِلــّـة ، بـالـعـدل ، وبـالإحـسـَان ، وبـِأعـَراف وبـِمـراسـِيـم الـدولـة ، وبـنـظـامـِها الادارى ، الـذى كـان مـوجـُود فـى فـتـرة حـُكـمـه } -- وكـذلـك فـى فـتـرات حـُـكـم إخـوَتـِه / الـكـِرَام -- حـكـام قـبـيـلـة  الـهــِلــّـة الأشـراف مـن بـعـده جـمـيـعـاً ، ومـاتـقـتـضـِيـهِ ظــُرُوُفْ أى حـدث ، يـحـدُث فـى بـلاد قـبـيـلـة الـهــِلــّـة ، مـن الـلـِيـّن ، ومـِن الـشـِدّة ، و مـن الـجــَبـْـر ، فـى الـتـعـامـُل مـعـه ، كـَحـاكـِم لـلـقـبـيـلـة -- ثــُم -- ثـانـيــهــم ، الـمُـكـرّم جـدي الأغـَـامـحـمــد إسـمــاعـيـل حـمـدالـلــه ---> { حـَـاكِـم قـِسّـمْ الـهــِلــّـة ، ثــُم طـِمـَا } -- وكـَان يُـكـَّـلـِفْ أخـِيــِهِ ، شـَيـخ الـمـَشـَايـخ ، الـمـُـكـَرّمْ جـَدِي / أحــمــد إسـمــاعــيـل حـــمــدالـلــه -- بـأن يـقــُوم بـإخـتـِيـَار شـِيـخ ، لـِكـُـل ِ بـلـد ، مـن بـلاد قـبـيـلـة الـهــِلــّـة الأشـراف -- وفـِيــِمـَا بـَعـد ، أصـبـح بـَعـضُ الـمـشـَايـخ --> عُـمـُدْ لـِـبــِلادهـِم -- ثــُمْ ثـالِـثِـهـِم ، الـمُـكـَرّم جـَدِى الأغـَـا /  هـَمّـام عـَـلـى رَكـوة -- مـن أعـَلام قـبـيـلـة الـهــِلــّـة الأشـراف ، ومـن أعـيـَان قـريـة نـزلـة عـلـي ---> الـذى{ جُـعـِـل حـَـاكِـم قِـسـّمْ الـهــِلــّـة بـطـهـطـا ، مُـدة  فـى زمـن الـعـزيـز مـُحـمـد عـلـى } -- بـعـد أخـر فـتـرة حـُـكـم جـَـدى الأغــَا / مــحــمــد إســمــاعــيـل حــمــدالـلــه -- ثــُم رابـعـهـِم وأخـِرهِـم ، الــمُـكـرَّم جـَـدى الـكـَاشِـف / رضـوان مـحـمــد إسـمــاعـيـل حـمـدالـلــه ---> { حـَـاكِـم قـِسّـمْ الـهــِلــّـة بـطـهـطـا } -- ثــُم بـعـدهـا تـطـور الـنـظـام الإدارى لِـلِـحُـكـم فـى الـدولـَة ، واسـتـُبـدِلـتْ وظـيـفـة ولـقـَبْ الأغــَا ، والـكـَاشـِف ، والـحـَاكـِم ، والـنـَاظـِر ، وغـيـرهـَا مـن الـوظـائـِف ، و مـن الالـقـَابْ ، بـِغـيـرهـَا مـن الـوظـائـِف الإداريـة الـحـَالـيـة لـِلـِدولـَة -- ثــُم خـامِـسِـهـِم ، الـمُـكـَرّمْ جـَدِى الـنـاظِـر / سُـلـيـِمـان أبـوسـُـديـّرة -- مـن أعـلام قـبـيـلـة الـهــِلــّـة الأشـراف ، ومـن أعـيـَان قـريـة نـزلـة الـقـَاضـِى ---> الـذى { أنـعـَـم عـلـيـه ابـن الـعـزيـز مُـحـمـد عـلـى - بـجـعـلـِه حـَاكِـم قـِسّـم بـنـجـَا - فـى أول تـرتـيـب نـُظـارالـفـلاحـيـن }.                                                             - الـمـرجـِع والـمـصـدر ---> ( كـِتـاب الـخِـطـط الـتـوفـيـقـيـة لـ / عـلـى بـاشـا مُـبـارك جـ 17مـن ص 62 إلـى ص 74 )                                                                                                                          . رقـم 3 – مِـنهـُم الـمُـكـرّم جـَدي الـشـيـخ / عـَبـدالـرحـمَـن أحـمَـد إسـمـاعِــيــل حـَـمَــدالـلـه -- عــمـدة الـجـُـبـيـرات -- أول عـُـضـو لِـمـَجـلِـس شـورى الـنـُواب مِـن قـبـيـلـة الـهــِلــّـة الأشـراف عـَـن دائـرة طـهـطـا ، مِـن ال 75 عـُضـو أعـضـاء الـمـجـلـس الـنـيـابـى الـَذى أُنـشِـىءَ ( بـاالأمـر الـكـريـم الـصـادر مِـن الـجـنــَاب الـخِـديـوى--> ( إسـمـَاعِـيـل ) فـى 12 مِـن جُـمـادى الـثـانـيـة عـام 1283هـ -- الـمـوافـق 22 مِـن اكـتـُوبـر لـعام 1866 م ) ---> كـأول بـرلـمـَان لـلـحـيـاة الـنِـيـابـيـة فـى مِـصـر ، وفـى الـعـَالـم الـعـَربـى - ضِـمـن خـَمـَس نـُواب بـرلـَمـَان مِـن مـُديـريـة جـِرجـا ( سـُوهـَاج حـَالـيـا ً) هـُم : -- الـمُـكـرّم / عـبـدالـرحـمـن حـمـدالـلـه ---> عُـمـدة الـجـُبـيـرات -- والـمُـكـرّم / مـحـمـد حـمـادى ---> عُـمـدة بـِلـِصـّفـُوُرَة -- والـمُـكـرّم / عـَـطِـيـة مَـهـران ---> مـن نـزة الـحـَاجـِر-- والـمُـكـرّم / حـمـيـد أبـوسـتـيـت ---> مـن أولاد عـِلـِيـَوَه -- والـمُـكـرّمْ / عــُـثـمـان أبـولِـيـلـة ---> مـن الـكـِتـْكـَاتـَة -- والـمُـكـرّم / أحـمـد سُـلـطـان ---> عُـمـدة بُـنـدار -- ثــُم جُـعـِـل جـَدي الـشـّيـخ / عـبـدالـرحـمـن حـمـدالـلـه ---> نـاظـِر قـلـم مـُديـريـة جـِرجـَا ثــُم ---> عـُضـوأً فـى مـجـلـس الـزراعـة بـأسـيـوط .

- الـمـرجـِعـَان ِو الـمـصـدران ِ -----> ( كـِتـَاب عـصـر إسـمـاعـيـل لـ / عـبـد الـرحـمـن الـرافـعـي الـجـزء الـثـانـي طـبـعـة دار الـمـعـارف ص 95 -- و كـِتـاب الـخِـطـط الـتـوفـيـقـيـة لـ / عـلـى بـاشـا مـُبـارك جـ 17 ص 62 )                                                                                                                                                  . رقـم 4 – مِـنـهــُم الـمُـكـرّم جـَدي / أحـمَـد بـك عـبـدالـرحـمـن حـمـدالـلـه -- عــُمّـدة قـريـِة الـجـُبـيـّراتْ -- ومـِنـهـُم الـمُـكـرَّم / الـسـيـد بـك عـتـمـان إبـراهِـيـم أبـونـصـيـرعـمـارة -- ومـِنـهـُم الـمُـكـرّم / مَـحـَمَـد بـك عـبـدالـرحِـيـم عـبـدالـعـال أبـورايـة -- عــُمّـدِة قـريـِة الـصُـفـّيـحـَة -- و مـعـهـُم أخـيـهـِم الـمُـكـرّم / مَـحـَمَـد بـك عــُمــَرعــبـدالأخــر -- عــُمـدة قـريـِة طـهـطـا -- و مـعـهـُم أيـضـاً أخـيـهـِم الـمُـكـرّم / أحـمَـد بـك سَـالِـم -- عــُمـدة قـريـة الـطـِلـيـّحـَاتْ -- الـذيـن أنـّعـَم عـلـيـهـِم بـِلـَـقــَبْ بـِكْ / بـيـه ---> الـسُـلـطـان / حُـسَـيـن كـامِـل حـاكِـم مَـصـرعـام 1333 هـ / 1915 مـ عـِنـدمـَا حـَضـَر إلـى الـصـَعـِيـد وزار مُـديـريـة جـِرجـَا ( مُحـَافـظـة سُـوهـَاج ) -- ثــُم الـكـِرام أبـنـَاء وأحـفــَاد الـمـُكـرّم جـَـدى / أحـمـد بـك عـبـدالـرحـمـن حـمـدالـلـه ---> الـعـُـمـَـد مِـن بَـعــده / حـمـدالـلـه  و/ أبـوالـمـجـد و/ أبـوضـيـف و/ إيـهـاب و/ جـمـال عـبـدالـرحـمـن -- عــُمـَـد الـجـُبـَيـراتْ --  مـع إخـوتِـهِـم الـكِـرام / عــُـمـد بـلاد الـهــِلــّـة .

. رقـم 5 -- مِـنهـُم الـمُـكـرّم جـَدى / عــُـمـَـر رضـوان حـَـمـَـدالـلـه -- الـقـَاضِـي بـِمـَحـّكـَمـَة الـخــُط بـِضـم الـخـَاء ( مـَجـلـِس دعـَاوي الـبـَلـَد ) بـِجـُهـَيـنـَة -- عـن بـِلاد قـبـيـلـَّة الـهــِلــّـة الأشـراف بـِطـهـطـا -- ومـعـه أخـيـه الـمُـكـرّم الـقـَاضِـى / مُـحـَمَد عـبـدالـرحـمَـن الـدُرُوزىِ -- مـن أعـيـَان نـَجـِع الـشـّيـخ رُحـُومـَة { و مـحـاكـم الأخـطـاط أنـشـأهـا سـعـادة / نـاظـر الـحـقـانـيـة - بـمـوجـب الـمـادة الأولـى مـن الـقـانـون نـمـرة 11 لـسـنـة 1330 هـ / 1912 مـ ، وقـد بـدأ الـعـمـل الـفـعـلـى فـى هـذه الـمـحـاكـم فـى يـوم 15 فـبـرايـر سـنـة 1331 هـ / 1913 مـ } -- ثــُم فـى الـثـلاثـيـنـيـات أُلـغـِيـَّتْ هـَذِهِ الـمـحـاكـِم ، وأضِـيـفـَتْ إلـي الـنـِظـَام الـقـضـَائـِي الـحـالـي .

- الـمـراجـِع و الـمـصـادر -----> كـِتـاب عـَصـر إسـمـَاعـِيـل لـ / عـبـدالـرحـمـن الـرافـعـي الـجـزء الـثـانـي طـبـعـة  دارالـمـعـارف ص 132  -- وكـتـاب الـوجـيـز فـى الـمـرافـعـات الـمـصـريـة لـلـدكـتـور / عـبـدالـفـتـاح الـسـيـد -- وكـتـاب نـظـام الـقـضـاء والإدارة بـالـقـطـر الـمـصـرى لـلـقـاضِـيـَـيـن / أحـمـد قـمـحـة بـك و / عـبـدالـفـتـاح  الـسـيـد بـك .

. رقـم 6 -- مِـنـهـُم الـمُـكـرّم الـشـيـخ / أحـمـد مـحـمـد خـلـيـل سُـلـيـمـان أبـوسِـديـرة -- ثـانـى عــُضـو لمـَجـلـِس الـنـُواب مـن قـبـيـلـة الـهــِلــّة الأشـراف عـن دائـِرة طـهـطـا فـى 22 مـايـو عـام 1926 مـ ، بـعـد جـده الـشـيـخ / عـبـدالـرحـمـن حـمـدالـلـه -- ومِـنـهـُم الـمُـكـرّم جـَدى / مـحـمـود عـبـدالـرحـمـن حـمـدالـلـه -- عــُضـُو مـَجـلـِس الأمـَة فـى الـمُـديـريـة { جـِرجـَا } -- ثــُم مـن بـعـده أخـيـه الـمُـكـرّم جـَدى / مـحـمـد عـبـدالـرحـمـن حـمـدالـلـه  -- عــُضـو مـجـلـس الأمـة و رئـيـس لـجـنـة الـعــُمـد والـمـشـايـخ بـالمـديـريـة -- ومِـنـهـُم الـمُـكـرّم /  مـحـمـد بـك عـبـدالـرحـيـم عـبـد الـعـال أبـورايـة -- ثـالـث وأخـرعــُضـو لمـَجـلِـس الـنـُواب مـن قـبـيـلـة الـهــِلــّة الأشـراف عـَن دائـِرة طـهـطـا  عـام 1370 هـ /1951 مـ ، بـعـد الـشـيـخ / أحـمـد مـحـمـد خـلـيـل أبـوسُـديـرة -- إلـى أن قـِامـت ثــَورة 23 يـولـيـو عـَام 1952 مـ  ---> ثــُم ظـُهـُور نِـظـام الإتِـحـَاد الإشـتـِراكـِى الـعـربـى و الـدوائـر الإنـتـِخـَابـيـة ومـَا حـَدث فـى تـقـسـِيـمـِهـَا إداريَـاً .

رقـم 7 – مِـنـهـُم / الـكِـرامُ -- الـذيـن شـاركـُوا الـدولـة فـى الـحـيـاةِ الـنـيـابـيـة الـحـديـثـة بـعـد قـيـام ثـورة 23 يـولـيـو عـام 1952 مـ و تـقـسـيـم الـدوائـر الإنِـتـخـَابـيـة الـحـالـيـة ---> ( عــُضـويـة مـجـلـس الأمـَة -- ثــُم بـعـدهـا عــُضـويـة مـجـلـس الـشـعـب عـن دائـرة طـهـطـا - ومـجـلـس الـشـُورى عـن دائـرة طـهـطـا وطـمـا ) كـُلاً مـن الـسـادة الأفـَاضِـل أولاد عـُمـُومـَتـُنـَا الـكِـرام -- الأسـتـاذ / سَـعـد الـسـيـد بـك عـتـمـان أبـو نـصـيـر عِـمـارة -- و الأسـتـاذ / عـبـدالـرحـيـم مـحـمـد عـلـى أحـمـد سَـالـم أبـوسُـديـرة  -- والأسـتـاذ / مـحـمـد سَـيـد مـحـمـد خـلـيـل سُـلـيـمـان أبـوسُـديـرة -- والأسـتـاذ / مـحـمـد مـحـمـود أبـوزيـد عـُـثـمـان سَـالـم أبـوسُـديـرة  -- والـدُكـتـُور/ مـحـمـود عـبـدالـرحِـيـم مـحـمـد عـلـى أحـمـد سَـالِـم أبـوسُـديـرة -- والأسـتـاذ / أحـمـد فـؤاد أبـوعـلـى حـسـن عِـفـيـن أبـوخــُـزيـم .

. رقـم 8 -- وكـَثـِيـرُ مـِن / الـكِـرام -- أبـنـَاء وبـنـَات بـِلاد قـبـيـلـة الـهــِلــّـة الأشـراف -- حـالـِيـاً فـى مـنـَاصـِب عـَالـِيـَة -- وفـى مـكـانـات وظـيـفـيـة رفـيـعـة -- وفـى وجـاهـات إجـتـمـاعِـيـة بـيـن الـنـاس مـعـروفـة -- رجـَالاً ونـِسـاءً } --  فـى جـمـيـع الـوزارات داخِـل مـؤسـسـات الـدولـة وخـارجـهـا.

رقـم 9 -- الـلَّـهـُـمَ ارحـَم ، وبـَارك ، واغـفـر، لأبـنـَاءِ وبـنـَاتِ بـِلادِ الـهــِلــّـة جـَمـِيـعـَا ً، ولِـمِـصّـرََ ، ولأهـلِهـَا ، ولأرضِـهـَا ، ولـِسـَائـِرِ بـِلادِ الـمـُسّـلـِمـِيـّنْ ، الـلَّـهـُم َأحـفـَظـّهـُمْ جـَمـِيـّعـَاً ، بـِحِـفـْظِـكَ أنـتَ الـلَّـهـُمَ ، مِـن كـُل ِمـَكـرُوهٍ ، ومِـن كـُل ِسـُوءْ ، واكـْفـِهـِمْ شـَرَ الـفـِتـَن ، ِمـَا ظـَهـَر مـِنـهـَا ، و مـَا بَـطـَـنْ ، سُـبـحـَانـَك الـلَّـهـم  و بـِحـَمـّدِكْ ، اشـّهـَدُ أنْ لا إلـَه إلا أنـتَ ، وَحـْدَكَ ، لاشـَريـّـكَ لـَكْ ، أسّـتـَغـفـِرُكَ ، وَأتـُوبُ إلـَيّـكْ ---{ الـلَّـهـُمْ صـَـل ، ِوسـَـلـِمْ ، وبـَارك ، عـَـلـَـى سـَيـِدِنـَا / مـُحـَمـَّدٍ -- وعـَـلـَـى أل ِسـَيِـدِنـَا / مـُحـَمـَّدٍ -- فـى الأولـيـن ، وفـى الأخِـريـن ، وفـى الـمـلأ الأعـلـى ، وفـى عِــلّـيـيـن  ، فـِى كـُل ِلـَحـظـَةٍ ، وفـِى كـُل ِحـِيـن ٍ ، عَـدَدَ ، ومـِقـَدارَ ، كـُلَ شـَيـىءٍ وَسـِعـتـَه ُ رَحـمـَة ، وعِـلـّمـَا }--- الـلَّـهـُمَ إنـِى أسـّألـُُـكَ ، بـِعـِزَتـِكَ ، وَ بـِجـَلالـِكَ ، وَ بـِكـَمـَالـِكَ ، أنْ تـَرزُقـْـنـِى مـِنْ فـَضّـلـِكَ ، ومـِنْ وَاسـِع ِ رَحـّمـَتـِكَ ، وَمـَعـِى / إخِـوَتـِى الـكـِرَامْ -- الـقـَارئـِيـنَ ، والـسـَّامـِعـِيـنْ ، الـمـُؤمـِنـيـنَ ، و الـمـُؤمـِنـَاتْ ---> بِـِحُـسّـن ِالـخـَاتـِمـَة ، عـَـلــى عـَمـَل ٍ طــَيــِبٍ ، تـُوَفـِـقــنـَا الـلَّـهــُم إلـَيـِه ْ، وَتـَـتـَـوَفـَانـَا عـَـلـَيـّهِ ، وَأنـْتَ رَاض ٍعـَـنـَا ، سـُبـْحـَانـَكَ الـلَّـهــُمْ وَبـِحـَمـّدِكَ ، يَـا مَـن أمـرُك بـيـن الـكـافِ والـنـون ، إنـَكَ عـَـلـَى كــُل ِشـَيـّىءٍ قــَدِيـر، وسَــلامُ عَــلـى الـمُـرسَـلِـيـن ، وأخِــُر دَعُــوانـَـا أنِ ---> الــحـَـمّــدُُ لِـلــّـهِِ رب ِالــعـَـالـَـمِـيـن .